2022-11-16 الساعة 10:10م (يمن سكاي - )
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن عدد الضحايا المدنيين جراء الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب، ارتفع بشكل ملحوظ خلال أشهر الهدنة في اليمن، مقارنة بالفترة التي سبقتها.
جاء ذلك في اخر تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)في اليمن، حول الوضع الإنساني في البلاد.
وأكد المكتب الأممي في تقريره أن "عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية زاد بنحو 20 في المائة خلال أشهر الهدنة، مقارنة بالأشهر الستة التي سبقتها".
ولفت التقرير الأممي الى أن "المتفجرات من مخلفات الحرب تشكل بشكل متزايد خطرا جسيما على المدنيين في جميع أنحاء اليمن، وتبرز كسبب رئيسي مرتبط بالنزاع لوقوع ضحايا من المدنيين بعد الهدنة".
وحسب التقرير فإنه بين شهر أبريل وحتى سبتمبر 2022(فترة الهدنة)، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في سقوط حوالي 300 ضحية مدنية، بما في ذلك 95 حالة وفاة و248 إصابة".
وأشار الى أن المناطق الأكثر تضررا هي مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف (شمال البلاد).
وذكر التقرير الأممي أن عدد الضحايا المدنيين كان أقل بكثير خلال الستة الأشهر التي سبقت الهدنة، حيث بلغ مجموع عدد الضحايا 248 بما في ذلك 101 حالة وفاة و147 إصابة.
وأرجع التقرير سبب ارتقاع الضحايا الى حرية حركة المواطنين في الداخل خلال فترة الهدنة، وهطول الأمطار، حيث قال إن "التهدئة سمحت للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر (بين المحافظات)، مما زاد من تعرّضهم للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة"، كما أدت "الأمطار الموسمية والفيضانات إلى تفاقم هذه التهديدات حيث جُرفت الأجهزة إلى مناطق جديدة، وأزيلت علامات التحذير، مع زيادة نزوح السكان إلى مناطق يُحتمل أن تكون ملوثة".