أهم الأخبار

حلف قبائل حضرموت يحذر من التدخلات التخريبية الهادفة للنيل من النسيج المجتمعي في المحافظة

2022-11-19 الساعة 07:16م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)

شهدت محافظة حضرموت (شرق اليمن) تحركات مقابلة لمكونات اجتماعية حضرمية تهدف إلى صد هذه الحملات وحماية المحافظة من المخططات الرامية للنيل من الإستقرار فيها وتحويلها لساحة صراع.

حيث عقد مقادمة ورؤوس "حلف قبائل حضرموت"، اليوم السبت، في مدينة المكلا اجتماعاً لتدارس ما أسماها "صراع الأطراف والأطماع السياسية التوسعية" لكل طرف والتي يحاول فرضها كأمر واقع بقوة السلاح.

وفي البيان الذي أصدره حلف قبائل حضرموت، اليوم السبت، أكد أن كل ما يخص المحافظة شأن لأهلها ولهم السيادة في القرار فيها، مطالبا كل الأطراف التي تستهدف حضرموت بالكف عن جميع التدخلات التخريبية للنيل من نسيج المجتمع الحضرمي وزرع الفتنة والفرقة بين مكوناته.

وقال الحلف في البيان "نحذر من المساس بالقوات العسكرية (النخبة الحضرمية والأمن) من أبناء حضرموت أو التضييق عليهم تحت أي مبرر كان وصرف مستحقاتهم باستمرار وتزويدهم بالأسلحة النوعية كونهم صمام الأمن والاستقرار".

وشدد على ضرورة "إخراج كافة القوات العسكرية غير الحضرمية، واستبدالهم بقوات من أبناء حضرموت، مع إضافة عدد 40 ألف جندي مستجد من خلال فتح باب التجنيد".

وأكد الحلف على "ضرورة إصدار قرار رئاسي على وجه السرعة بتعيين قائد وأركان حرب وعمليات من أبناء حضرموت للمنطقة العسكرية الأولى (قوات حكومية) ولواء بارشيد (تابع للانتقالي)".

وجدد الحلف التأكيد على مطالبه السابقة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، مؤكدا "مساندة قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ مبخوث بن ماضي والوقوف إلى جانبه في مل نل يتخذه من قرارات لخدمة حضرموت وشعبها ومساندة أبناء حضرموت في السلطة المركزية العليا".

وقال البيان، إنه "لا سلام شامل في اليمن دون إشراك حضرموت مشاركة عادلة ومستحقة في التفاوض وكافة المشاورات التفصيلية على كل المستويات وإدراج مظلومية حضرموت ضمن الحلول المستقبلية للبلاد".

ومنذ استكمال سيطرة تشكيلات مسلحة موالية له على محافظة شبوة (جنوب شرق) كثف المجلس الإنتقالي الجنوبي المتبني لإنفصال جنوب اليمن والمدعوم من الإمارات حملاته الرامية لتوسيع مساحة تواجده المسلح إلى وادي حضرموت الذي تتواجد فيه قوات تابعة للحكومة الشرعية ويشهد استقراراً منذ سنوات رغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد.

ويبدي المجتمع الحضرمي ممانعة واضحة لمساعي الإنتقالي الرامية للهيمنة المسلحة على محافظة حضرموت وإلى جانب عدم قبول المجتمع لمخططات المجلس المدعوم من الإمارات فإن المملكة السعودية تعتبر مناطق وادي وصحراء حضرموت الواقعة على حدودها (جنوب شرق) مجالاً حيوياً هاماً لها وتفضل بقاءها تحت سيطرة القوات الحكومية الموالية لها.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص