الاتحاد الأوروبي: الطائرات المستخدمة في الهجوم على سفينة بخليج عمان سبق استخدامها في هجوم الحوثيين على الإمارات

قالت المفوضية الأوروبية إن الطائرات التي استخدمت في الهجوم على سفينة نفط بخليج عمان، قبل أيام، سبق استخدامها في هجوم شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أبو ظبي في يناير الماضي.

وقالت أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية، في مؤتمر حوار المنامة بنسخته الثامنة عشر: "في كانون الثاني/ يناير أي قبل شهر واحد من الهجوم الروسي على أوكرانيا، تعرض مدنيون في أبو ظبي، لهجوم بطائرات إيرانية بدون طيار (شهيد1 36) تم اطلاقها من اليمن. وقبل أيام قليلة ناقلة نفط تعرضت للهجوم قبالة سواحل عمان بنفس الطائرات الإيرانية بدون طيار".

وأضافت: "أطلقت روسيا هذه الطائرات الإيرانية بدون طيار ذاتها مرارا وتكراراً، ضد أهداف مدنية في مدن أوكرانية هذه انتهاكات صارخة للقانون وجرائم حرب".

وتابعت: "العديد من دول الخليج تحذر منذ سنوات من خطر الطائرات. من أن تزود إيران الدول المارقة في جميع أنحاء العالم بطائرات بدون طيار، لقد أطلنا قبل أن نفهم حقيقة بسيطة للغاية أنه عندما كنا نعمل على منع إيران من تطوير أسلحة نووية علينا ايضا أن نركز على أشكال أخرى من الطائرات المسيرة إلى الصواريخ الباليستية".

واعتبرت أورسولا ذلك خطراً "خطر أمني ليس على دول الشرق الأوسط فقط ولكن علينا جميعاً وهذا هو السبب بالذات الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على الأفراد والكيانات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وهم المسؤولين عن تزويد روسيا بالطائرات المسيرة".

وقالت إنهم في الاتحاد الأوروبي ينسقون "مع الشركاء والحلفاء لفرض المزيد من العقوبات".

والأربعاء الماضي تعرضت ناقلة نفط لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة قبالة سواحل عمان.

ونقلت أسوشييتد برس عن مسؤول دفاعي بالمنطقة أن الناقلة المستهدفة هي "زيركون" (Zircon) ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة "إسترن باسيفك شيبينغ" (Eastern Pacific Shipping) ومقرها سنغافورة، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي وسط توترات مع إيران.