2022-12-24 الساعة 04:34م (يمن سكاي - )
قال الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزي الأمريكية، إن النظام الإيراني يواصل تقويض الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال مجموعات الميليشيات التي تعمل بالوكالة، وقدرات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي تشكل تهديدا خطيرا للممرات المائية الدولية، وانتهاك العقوبات بنشر الأسلحة لشبكات من وكلائها في المنطقة.
وأضاف في إيجاز صحفي نشرته الخارجية الأمريكية، إن نظام إيران يواصل تمويل ودعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية بقوة وتحدى المعايير الدولية من خلال أنشطته الخبيثة لزعزعة في المنطقة وزعزعة الأمن العالمي والتجارة.
وفي رده على سؤال بشأن إعلان الولايات المتحدة ضبط أسلحة مهربة من إيران وهي في طريقة لليمن، وما إذا كان مشروع السفن غير المأهولة سيساعد في الحد من النشاط الإيراني غير القانوني، قال إن بلاده ستنشر مع الشركاء أكثر من 100 سفينة غير مأهولة بحلول العام المقبل.
وأضاف "أن هذا أسطول غير مأهول، ويسمح لنا بالحصول على معرفة أكبر بالمجال البحري. ما يعنيه ذلك هو أنه يمكننا رؤية ما هو أبعد ويمكننا رؤية المزيد من الممرات المائية التي لن نتمكن من رؤيتها بدون ذلك. لقد تم تجهيز كل سفينة بدون طيار بأجهزة استشعار مختلفة. ترسم هذه المستشعرات نمط الحياة على كل من سطح المحيط وتعمل من تحت سطح البحر، وبذلك تسمح لنا بتحديد الأجسام الطبيعية وغير الطبيعية ذات الأهمية. سيتعقب هذا الأسطول المكون من مائة سفينة آلاف السفن التي تمر عبر ممراتنا المائية كل يوم".
وتابع: "لسيت السفن غير المأهولة فقط. نحن نبني شبكة مترابطة من المستشعرات التي تنقل البيانات في الوقت الفعلي لوقوع الحدث، ودمجها معا من خلال تكامل البيانات ومنصات الذكاء الاصطناعي، والتي تساعد في تكوين صورة أوضح لبيئة التشغيل".
وأشار القائد الأمريكي إلى اهتمام المملكة العربية السعودية بـ"توظيف الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة والتكنولوجيا لهزيمة الطائرات بدون طيار المعادية"، مؤكدا أنه يتحدث بشكل منتظم مع رئيس هيئة الأركان السعودية "حول مجموعة واسعة من التحديات الأمنية، بما في ذلك الحرب في اليمن والتهديدات البحرية والمنظمات المتطرفة العنيفة".
وتطرق كوريلا في إجاباته إلى دور مصر التي تسلمت مؤخرا قيادة القوات المشتركة في البحر الأحمر.
ولم يتناول المسؤول الأمريكي الوضع في اليمن ولم يشر لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تقود حربا بالوكالة عن طهران في اليمن والمنطقة، لكنه قال في رده على أحد الأسئلة إنه "لقد مرت سنوات قليلة لم أزر فيها اليمن، ولكنني زرته مؤخرا في الأشهر العديدة الماضية".