2022-12-25 الساعة 12:21ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
يمن سكاي | متابعة خاصة
تتواصل المشاريع الإغاثية التي تنفذها المملكة العربية السعودية في اليمن للتخفيف من معاناة السكان جراء الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
حيث أعلن يوم السبت الفريق 26 مسام عن تفكيك حقل ألغام مضاد للدروع في قرية الحلة بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.
وقال المهندس سامي سعيد إن فريقه تمكن من انتشال 26 لغماً مضاداً للدبابات في قرية الحلة بعد بلاغ تلقاه الفريق من قبل أحد المواطنين يفيد بوجود لغم في منطقة رعي على مشارف القرية.
وأكد قائد الفريق 26 المهندس سامي سعيد أن الفريق تعامل بشكل مباشر مع البلاغ وتم النزول إلى الموقع وخلال عملية مسح أولي نفذها الفريق تم العثور على حقل ألغام مضادة للدروع، وتمكن الفريق من انتشال 26 لغماً، ومازال العمل مستمراً لمسح وتأمين محيط القرية كونها تقع بالقرب من منازل المدنيين وتوجد فيها عدة مزارع ومناطق رعي.
إتلاف 348 لغم
وفي سياق متصل.. نفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتدمير لـ348 لغم وعبوة ناسفه وذخيرة غير منفجرة في وادي “ذهبا” بمديرية عسيلان غرب محافظة شبوة.
وأكد المهندس منتظر الردفاني أن عملية الإتلاف شملت على ألغام مضادة للدبابات وألغام فردية وفيوزات وقذائف وذخائر غير منفجرة من مخلفات المليشيات الحوثية التي زرعتها بشكل عشوائي لإعاقة وتهديد حياة المواطنين.
وأوضح الردفاني أن هذه الكمية التي تم إتلافها، هي محصلة لجهود الفرق الهندسية لمشروع مسام التي نزعتها خلال الفترة الماضية من مديرية بيحان وعسيلان وعين غرب محافظة شبوة، ومديرية حريب جنوب محافظة مأرب.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية لمشروع مسام قامت بنزع معظم هذه الألغام من المناطق الحيوية والطرقات العامه للمواطنين كونها تمثل خطراً على حياتهم ومستقبلهم
توزيع مساعدات في سقطرى
وضمن التدخلات الإنسانية للمملكة في اليمن.. دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، توزيع مساعدات إيوائية للاسر المتضررة من الأمطار والسيول بمحافظة سقطرى وذلك ضمن مشروع طوارئ الإيواء والذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
واحتوت المساعدات، 70 خيمة و 70 حقيبة إيوائية، استفاد منها 420 فردا من الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية.
وأشاد وكيل المحافظة العميد الركن صالح سعد، بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة الأسر المتضررة من السيول.
ويهدف مشروع طوارئ الإيواء، الى توزيع 6000 خيمة، و 9000 حقيبة إيوائية للمتضررين من الأحداث والكوارث الطبيعية في اليمن، وذلك من خلال توفير مخزون من المواد الإيوائية، وطواقم ميدانية والاستعداد للاستجابة الطارئة لتلبية احتياجات المتضررين في مختلف المحافظات.
الوزير بحيبح يشيد
وتفقد الوزير بحيبح ومعه محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، والمستشار الصحي بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الدكتور علي الغامدي، مشاريع الصحة والامداد المائي الممولة من مركز الملك سلمان في مديريات ميدي وحيران وحرض وعزلة بني حسن بمديرية عبس، ونظام البصمة الالكتروني الذي تم تدشينه في مركز الجعدة الصحي ومركز الطوارئ لمكافحة الامراض الوبائية، ومشروع العيادات المتنقلة في المديريات المحررة.
واستمع وزير الصحة، من مدراء المكاتب التنفيذية بالمناطق المحررة، الى الاحتياجات الصحية للأهالي والنازحين وعلى رأسها توفير مستشفى ريفي بديلاً عن مستشفى ميدي الريفي الذي حولته مليشيات الحوثي الي ثكنة عسكرية قبل ان تقوم بتدميره عقب تحرير المنطقة منتصف العام 2018..مشيداً بجهود مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية باعتباره الداعم الأول للقطاع الصحي من خلال المشاريع المنفذة في عدد من المحافظات.
من جانبه، ثمن محافظ حجة، جهود وزارة الصحة العامة والسكان، ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في التخفيف من معاناة الأهالي والنازحين من خلال المشاريع الصحية المنفذة في المناطق المحررة بالمحافظة.
فيما استعرض المستشار الصحي لمركز الملك سلمان للاغاثة، المشاريع التي نفذها المركز في المناطق المحررة بمحافظة حجة..مشيراً الى الاعداد لإنشاء مخيم لمعالجة امراض العيون الى جانب التغذية الذي سيتم العمل على تجديده والاتفاق مع الشركة المنتجة للأغذية.. لافتاً الى الجوانب التي يتدخل فيها المركز لتقديم الخدمات الصحية من خلال وزارة الصحة العامة والسكان.
وتطرق الدكتور عبد الرحمن الخرد رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة طيبة للتنمية الشريك المنفذ لمشاريع مركز الملك سلمان للاغاثة، مجمل الأنشطة والمشاريع الخدمية في المناطق المحررة شمال محافظة حجة.