2022-12-25 الساعة 07:50م (يمن سكاي - متابعات)
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ولاسيما في مجال التنمية السكانية.
كما تطرق اللقاء الذي جاء على هامش أعمال الدورة العادية الـ 4 للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تستضيفها المملكة بمشاركة 21 دولة عربية، إلى أوجه دعم المجلس الوطني للسكان باعتباره الجهاز التنفيذي للسياسات السكانية في اليمن، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وثمن وزير الصحة، الدعم الدائم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن في مختلف المجالات، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مستعرضا التحديات السكانية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الحكومة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي على الدولة، وانعكاسات التغيرات الديموغرافية والاجتماعية التي تنتهجها المليشيا الحوثية على مستقبل بنية المجتمع اليمني وتكويناته الاجتماعية، إضافة إلى آثارها على المنطقة بشكل عام.
كما بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح اليوم مع مركز الملك سلمان للاغاثة امكانية تمويل عدد من المشاريع الصحية في المحافظات المحررة.
واستعرض اللقاء جهود توسيع العمل الاغاثي والطبي لمركز الملك سلمان في المديريات المحررة بمحافظة حجة، كما قدم وزير الصحة طلبا عاجلا للمركز بإرسال محاليل الغسيل الكلوي نظرا للحاجة الماسة لها.
كما جرى مناقشة استيعاب احتياجات عدد من المستشفيات في خطة الاستجابة الانسانية للمركز مع الشركاء المنفذين للتمويلات المقدمة من مركز الملك سلمان للاعمال الاغاثية والانسانية.
وكان قد تفقد امس السبت الوزير بحيبح ومعه محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، والمستشار الصحي بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الدكتور علي الغامدي، مشاريع الصحة والامداد المائي الممولة من مركز الملك سلمان في مديريات ميدي وحيران وحرض وعزلة بني حسن بمديرية عبس، ونظام البصمة الالكتروني الذي تم تدشينه في مركز الجعدة الصحي ومركز الطوارئ لمكافحة الامراض الوبائية، ومشروع العيادات المتنقلة في المديريات المحررة.
واستمع وزير الصحة، من مدراء المكاتب التنفيذية بالمناطق المحررة، الى الاحتياجات الصحية للأهالي والنازحين وعلى رأسها توفير مستشفى ريفي بديلاً عن مستشفى ميدي الريفي الذي حولته مليشيات الحوثي الي ثكنة عسكرية قبل ان تقوم بتدميره عقب تحرير المنطقة منتصف العام 2018..
وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية باعتباره الداعم الأول للقطاع الصحي من خلال المشاريع المنفذة في عدد من المحافظات.