2023-01-02 الساعة 04:31م (يمن سكاي - خاص)
للتنديد بالتدخل الإيراني في اليمن، نظم ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #الحوثي_اداه_ايرانيه #الحوثي_عميل_ايران.
واستنكر الناشطون ارتهان مليشيا الحوثي للنظام الإيراني الذي يسيطر على قرار الجماعة، مستدلين بآخر لقاء جمع الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام ووزير الخارجية الإيراني الأسبوع الماضي، وذلك حسب ما رصده محرر "يمن سكاي".
حيث كتب الناشط الإعلامي أحمد الصباحي تغريدة على تويتر قال فيها، "قرار ايقاف اطلاق النار هو قرار إيراني بحت لا يملك الحوثي فيه أدنى حرية او استقلالية ليتخذه لمصلحة الشعب اليمني.
وأضاف "ما يحدث في جبهات القتال من تصعيد حوثي هو انعكاس لما تواجهه ايران من ضغوطات خارجية أو داخلية، ولا يرتبط أبداً بأي مصلحة وطنية".
وقال العميد محمد الكميم في تغريدة له "يعلقوا صور قادة ايران في شوارع صنعاء وفي المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وفي خلفيات تلفوناتهم وبروفايلاتهم وحساباتهم ويتناقلوا اخبارهم من باب التقديس والتمجيد ويقول لك نحن نبحث عن عزة وكرامة وحرية واستقلال وهم عبيد ومرتزقة رخاص رخاص".
وأضاف العميد الكميم "كُلف رسميا بحكم اليمن وباحتلال مارب وسخرت له كافة الامكانيات وخضعت لع كل رقاب الحوثيين ،ثم صُرع على ابوابها،هذا كان الحاكم العسكري الايراني حسن ايرلو وكان يدير كل شيئ.. وهذا دليل واضح وفاضح على ايرانية المشروع الحوثي وعمالتهم وارتهانهم".
من جانبه قال مستشار وزير الإعلام اليمني احمد المسيبلي إن الحوثيين ينكرون تبعيتهم لايران بينما هم ليسوا مجرد تابعين بل سلموا كل شي لايران والنظام الايراني هو من يحكم #صنعاء قلبا وقالبا.
وفي تغريدة له تحت هاشتاج الحملة، أضاف المسيبلي " الحرص الإيراني على التحكم في القرار الحوثي يأتي في سياق محاوله استخدام اليمن كورقه سياسيه وورقه ضغط في مفاوضاتها والتخفيف من الضغوط عليها.
وذكّر الإعلام فيصل الشبيبي بأنه وأثناء الحروب الست، كان السفير الإيراني بصنعاء، يذهب بنفسه لأداء العمرة براً عبر صعدة، ويضع الأموال للحوثيين في حقيبة بأحد المحلات التجارية، كما كشفت ذلك تقارير استخباراتية في حينه، حيث أنه أدى العمرة خلال عام واحد أكثر من 10 مرات والهدف دعم الحوثي.
وكتب سامي الكاف قائلا "اعتبار الحوثية أداة لخدمة إيران في المنطقة لا شك معطى يشير إلى واقع على الأرض ماثل أمام الجميع وهو ما كشفته السنوات الفائتة.
وقال الإعلامي عبدالله أبو سعد "حاولت المليشيات الحوثية إخفاء علاقتها مع نظام طهران لفترة واستغلت شعارات القدس والموز لامريكه والروز رايز حتى خدعت بها البسطاء والمغفلين وانساقوا وراء تلك الشعارات الكاذبة . حتى كشف قيادات الملالي عن ارتباطهم وتلك وعلاقتهم".
من جانبه قال الإعلام محمد أنعم "تعمل ميليشيات الحوثي الارهابية على نقل الاساليب القمعية التي يمارسها الحرس الثوري الى اليمن ويشددوا قبضتهم الأمنية على تفاصيل وخصوصيات اليمنيين فهذا التعميم اضافة الى انه يكشف اصرارهم على التحكم بصالات الاعراس فانه سيكون مصدر لنهب الأموال".
وكتب الإعلامي فهد الشرفي قائلا: "منذ الثمانينيات ومع صعود الخميني الى الحكم وبدء عملية تصدير الثورة كانت اليمن احد اهم المناطق المستهدفة، وجلب الكثير من مراجع التشيع الى طهران وبدأ العمل من صعدة بانشاء اول تنظيم سري ارهابي بقيادة بدرالدين الحوثي وصلاح فليته واولادهم.
وكتب وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان قائلاً "كنا على أعتاب مرحلة جديدة من الإستقرار والنهوض باليمن عقب مؤتمر الحوار الوطني، إلا أن #الحوثيون كان لهم رأي آخر في الانقلاب على ما أجمع عليه اليمنيين وجر بلادنا لحرب مدمرة خدمة لمشاريع وأهداف إيران التخريبية بالمنطقة".
وقال الإعلام خالد عليان أن الحركة الحوثية بدأت تشق طريقها في تضليل الشارع اليمني بانها مسيرة قرآنية لا ترتبط بأي فكر ايراني وحاول الحوثيون طويلا التظاهر بعدمية العلاقة مع ايران حتى ظهرت ايران بكلها في شعارات الجماعة ومذهبها وأهدافها ومناسباتها ليتكشف المشهد بأن #الحوثي_اداه_ايران وأن #الحوثي_عميل_ايران.