أهم الأخبار

تقرير لبناني يفجر فضيحة كبرى: الحوثيون سلموا القطاع المصرفي وتجارة الوقود والغاز لحزب الله

2023-03-07 الساعة 12:34ص (يمن سكاي - )

فجر تقرير لوسائل إعلام لبنانية فضيحة مدوية عن تقاسم مليشيات الحوثي ثروات اليمن، مع حزب الله اللبناني التابع لإيران، في الوقت الذي يمتنع الحوثيون صرف رواتب الموظفين تحت سيطرتهم.

 

وأكد التقرير الذي نشره موقع "صوت بيروت إنترناشيونا" أن مليشيات الحوثي تعد أهم الممولين لـ"حزب الله" اللبناني، مشيرًا إلى أن الحوثيين سلموا القطاع المصرفي وتجارة الوقود والغاز المنزلي والكهرباء، لمليشيات حزب الله اللبناني.

 

وكشف التقرير الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" أن مليشيات الحوثي تسلم أيضًا حصصًا من إيرادات الضرائب، لحزب الله، بعدما فشلت إيران عن تمويله، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

 

يأتي ذلك في ظل رفض الحوثيين، تسليم مرتبات الموظفين من عائدات ضرائب موانئ الحديدة حسبما نص عليه اتفاق "استوكهولم".

 

وقال التقرير اللبناني أن إيران أدخلت حزب الله في عملية تقاسم ثروات اليمنيين مع قيادة مليشيات الحوثي ، بدلا من الدفع من جيبها الخاص، ووجدت (إيران) في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين "كنزًا ثمينًا".

وأضاف: "دخل حزب الله الحرب الدائرة في اليمن من بابها العريض وبأوامر من طهران لمساندة الحوثيين، وفوّض النظام الإيراني (الحزب) بإدارة تلك المعركة، فأرسل خبراء عسكريين ودرب آلاف الحوثيين هناك، لكن كل هذا لم يكن من دون مقابل".

 

وأكد التقرير أن الحزب يتلقى أموالاً بانتظام عن كل ما يملكه الحوثيون مقابل مساعدتهم، وأنشأ محطات للوقود تعود أرباحها للحزب، بجانب ما يحصل عليه من المحطات إلى جانب عائدات مولدات الكهرباء التجارية التي يديرها الحوثيون.

 

وتحدثت "مصادر خاصة" للتقرير عن إدراة حزب الله عملية تبييض أموال كبيرةوضخمة عبر شركات صرافة مستحدثة في مناطق نفوذ الحوثيين، وأشار إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي لا تخضع لرادارات الدول التي تفرض عقوبات على حزب الله، وبالتالي وجد الحزب باباً يدر له الأموال بعيداً عن العقوبات.

 

الجدير بالذكر، أن شركات الصرافة ومحطات الوقود والكهرباء التجارية انتعشت بشكل لا يُصدق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ويساهم الاستقرار الوهمي لأسعار الصرف في مناطق الحوثيين، لرفد مليشيات حزب الله بمئات الملايين من الدولارات بعد سحب العملة الصعبة من المواطنين اليمنيين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص