2023-03-15 الساعة 06:03م (يمن سكاي - )
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يوم الأربعاء، الوسيط الأمريكي والمجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي وداعميها الإيرانيين، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام.
جاء ذلك خلال استقباله ومعه أعضاء المجلس، سلطان العرادة، عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم الاربعاء، مبعوث الولايات المتحدة الأميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الأميركي ستيفن فاجن، للبحث في مستجدات الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.
وبدأ مبعوث بايدن أمس جولة في المنطقة تشمل السعودية وعمان وفقاً لما أعلنه بيان للخارجية الأمريكية، وذلك "في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس بايدن في 7 آذار / مارس مع السلطان العماني جلالة الملك هيثم بن طارق آل سعيد، والتي كان اليمن محورها".
ووفقاً للإعلام الرسمي فقد اطلع رئيس وأعضاء مجلس القيادة، "على نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية".
ورحب العليمي، "بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا ودوليا، وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف، ويلبي طموحات الشعب اليمني في بناء دولة وطنية تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية".
ودعا رئيس مجلس القيادة، "الوسيط الأميركي والمجتمع الدولي، الى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وداعميها الإيرانيين، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة".
وتشهد عمان منذ فترة مفاوضات بين السعودية والحوثيين لم يعلن عن أي من نتائجها، بالتزامن مع حراك دولي مكثف في إطار رغبة دولية جامحة بتجديد الهدنة المنتهية، ما يضاعف من مخاوف الحكومة من أن تكون نتيجة الحراك فرض المزيد من التنازلات عليها لصالح الحوثيين.