2023-05-20 الساعة 02:41م (يمن سكاي - )
توجهت اليوم السبت، مكونات سياسية وقبلية ومجتمعية حضرمية، الى الرياض على متن طائرة خاصة، تلبية لدعوة قدمتها المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر مطلع لـ"المصدر أونلاين" إن وفداً رفيع المستوى توجه نحو الرياض، ضم شخصيات من كتلة حضرموت في مجلسي النواب وأعضاء في الشورى ووجهاء ومشائخ في المحافظة، ورؤساء مكونات وقوى حضرمية، بالإضافة إلى صحفيين وشخصيات اجتماعية.
وأشار المصدر إلى أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، كان قد توجه أيضاً الى المملكة، بناء على دعوة من الرياض.
ووفق المصدر فإنه من المتوقع أن يلتقي الوفد الحضرمي بقيادات سعودية لتدارس ومناقشة الأوضاع الجارية في المحافظة، لاسيما مع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وخلال الأشهر الأخيرة شهدت مدن محافظة حضرموت (شرق البلاد)، تحركا سياسيا واسعا، وتحالفات لمكونات حضرمية، في مساع منها لمواجهات تحركات الانتقالي في المحافظة.
وصباح الخميس، اجتمع أكثر من 20 مكونا حضرميا، في مدينة سيئون، وأكدوا على رفضهم القاطع لمحاولة استفزاز أبناء المحافظة، وذلك في أعقاب وصول قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى ساحل المحافظة.
وقالت المكونات في بيان لها إن "هذه الاستفزازات نفذت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية، ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت".
وحملت المكونات "التحالف العربي ما يترتب على دخول تلك القوات إلى حضرموت وما قد ينتج عنها لا قدّر الله"، لافتة إلى أن "أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت".
ومساء الخميس ايضا، صل عيدروس الزبيدي وقيادات في المجلس الانتقالي إلى المكلا، في زيارة لازالت مستمرة، وسط حراسات مشدده وعربات عسكرية قادمة من خارج المحافظة، يهدف من خلالها الزبيدي رفقة نائبه في المجلس الانتقالي البحسني الى استقطاب وجهات أخرى من أبناء حضرموت.