توتر في عتق إثر اعتداء عناصر من "دفاع شبوة" على أحد أفراد "العمالقة"

تشهد مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، توترا بين قوات "العمالقة" وقوات "دفاع شبوة"، وهما فصيلان مسلحان تدعمهما دولة الإمارات، ويتقاسمان النفوذ في المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن قوات من العمالقة انتشرت، مساء اليوم الأربعاء، في جولة الثقافة وسط مدينة عتق، وفرضت حصاراً على مبنى الإدارة المحلية الواقع في المنطقة.

وأضافت المصادر أن انتشار العمالقة جاء عقب اعتداء جنود من قوات "دفاع شبوة" على أحد أفراد العمالقة، ليتصاعد التوتر بين القوتين اللتين تتزاحمان على النفوذ والسيطرة في المدينة منذ فترة.

وأشارت المصادر إلى تدخل وساطة محلية في محاولة لنزع فتيل التوتر بين القوتين المتنافستين.

وتتبع "العمالقة" عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، فيما تقع "دفاع شبوة" تحت قيادة المحافظ عوض العولقي.

وسيطرت القوتان على عتق وكل محافظة شبوة بدعم إماراتي، بعد حملة قادها المحافظ ضد قوات الجيش والأمن، في أغسطس من العام ٢٠٢٢، قبل أن يبدأ صراع النفوذ والتزاحم على حراسة أنابيب النفط والمواقع الإيرادية بينهما ويتصاعد باستمرار، بحسب مصادر مطلعة.

وبحسب المصادر فإنه يُخشى على نطاق واسع في المحافظة، من تصاعد التوتر بين القوتين المسلحتين ما قد يؤدي الى اشتعال حرب داخلية.

يذكر أن شبوة واحدة من المحافظات الإيرادية في البلاد، وتضم حقولاً نفطية والميناء المخصص لتصدير الغاز المسال، إضافة إلى ساحلها المطل على بحر العرب.