2024-03-18 الساعة 04:26م
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، إلى إسرائيل على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أضافت في تقرير لها، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، أن "جزءاً صغيراً من الشحنات جاء من دول عدة في أنحاء العالم، لكن المورّد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة".
فيما اعتبرت أن "شحنات الأسلحة والدعم الأمريكي الواضح سمح للجيش الإسرائيلي بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال (ضد "حزب الله" في لبنان)"، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
لكن الصحيفة استدركت قائلة إن "كبار المسؤولين الأمنيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات أسلحة وذخائر إلى إسرائيل، في ضوء التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة".
كما نقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أنه "منذ بداية الحرب، لم يكن هناك تباطؤ في إرسال شحنات الأسلحة، ولكن في الأيام الأخيرة تزايدت المخاوف بشأن إمداداتها وسط الخلافات القاسية بين كبار مسؤولي إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
لكن الصحيفة استدركت قائلة إن "كبار المسؤولين الأمنيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات أسلحة وذخائر إلى إسرائيل، في ضوء التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة".
منذ اندلاع الحرب تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين، وقيود تل أبيب على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلاً عن مستقبل غزة بعد الحرب.
أضافت المصادر أنه "يمكن للولايات المتحدة أن تمارس أعمالها ظاهرياً كالمعتاد، لكنها في الواقع تبطئ إرسال الشحنات عبر خلق عقبات بيروقراطية عديدة دون أن تقول صراحة إنها تؤخر التسليم"، وفق ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.
كما أفادت الصحيفة بـ"تزايد قلق المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة بشأن إرسال الأسلحة والذخائر، وسط ما يبدو أنه تحول في سياسة البيت الأبيض، الذي يحاول التمييز بين دعمه لإسرائيل ومواطنيها ودعمه لحكومة نتنياهو".
زادت بأن "الخلاف بين الطرفين يدور حول قضايا عدة، لكن بحسب مصادر مطلعة، فإن السبب الرئيسي لتصاعد اللهجة هو انعدام الثقة التام بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو".للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
كما تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني؛ ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عاماً.
فقد خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة؛ ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
كما تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني؛ ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عاماً.
منذ اندلاع الحرب تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين، وقيود تل أبيب على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلاً عن مستقبل غزة بعد الحرب.
أضافت المصادر أنه "يمكن للولايات المتحدة أن تمارس أعمالها ظاهرياً كالمعتاد، لكنها في الواقع تبطئ إرسال الشحنات عبر خلق عقبات بيروقراطية عديدة دون أن تقول صراحة إنها تؤخر التسليم"، وفق ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.
كما أفادت الصحيفة بـ"تزايد قلق المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة بشأن إرسال الأسلحة والذخائر، وسط ما يبدو أنه تحول في سياسة البيت الأبيض، الذي يحاول التمييز بين دعمه لإسرائيل ومواطنيها ودعمه لحكومة نتنياهو".
زادت بأن "الخلاف بين الطرفين يدور حول قضايا عدة، لكن بحسب مصادر مطلعة، فإن السبب الرئيسي لتصاعد اللهجة هو انعدام الثقة التام بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو".
بينما شددت الصحيفة على أن "اعتماد إسرائيل على واشنطن لا يقتصر على شحنات الأسلحة فحسب، إذ تعتمد أيضاً على دعمها في الأمم المتحدة عبر استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن (ضد أي تحرك لوقف الحرب بشكل دائم)، وممارسة الضغط على قطر ومصر للضغط بدورهما على حماس لصالح إنجاز صفقة لتبادل الرهائن".
بحسب وسائل إعلام عبرية، سيغادر وفد إسرائيلي، الإثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حركة "حماس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
فقد خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة؛ ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
كما تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني؛ ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عاماً.
الأناضول + عربي بوست