2024-04-09 الساعة 03:14ص
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن قواته المشاركة في مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر، تصدت لـ11 هجوماً نفذته مليشيا الحوثي لاستهداف السفن المدنية في البحر الأحمر، منذ انطلاق العملية في 19 فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وقائد عملية أسبيدس في البحر الأحمر الجنرال فاسيليوس غريباس.
واعتبر بوريل، عملية "أسبيدس"، تأكيداً على عزم الاتحاد الأوروبي ومقدرته على حماية مصالحه والأمن العالمي.
وقال بوريل، إن مهمة أسبيدس كانت استجابة سريعة من دول الاتحاد الأوروبي، لأفعال الحوثيين العدوانية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية، على التعاون ما بين القوات المشاركة في مهمة "أسبيدس"، وعملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا لصد هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن، وشن ضربات استباقية لتدمير قدراتهم العسكرية.
وقال إن "سكان اليمن يدفعون عواقب هجمات الحوثيين ضد الشحن الدولي"، وأن الهجمات أدت إلى ارتفاع تكاليف الشحن من الصين إلى أوروبا.
وأضاف بوريل: أن العملية الأوروبية تصدت في أقل من شهرين لنحو 11 هجمة شنها الحوثيون في البحر الأحمر، وأمنت مرور 68 سفينة تجارية.
وأوضح القائد اليوناني للعملية الأوروبي "فاسيليوس جريباريس"، أن الهجمات التي صدتها قواته شملت إسقاط تسع طائرات بدون وأربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.
وأطلق الاتحاد الأوروبي أواخر فبراير الماضي عملية عسكرية بمشاركة أربع فرقاطات حربية، بتفويض دفاعي حصري، ولا يُسمح لها بمهاجمة الحوثيين على الأراضي اليمنية.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية، يزعمون أنها إسرائيلية أو متجهة إلى الأراضي المحتلة، ويقولون إن عملياتهم تضامن ومناصرة لقطاع غزة والشعب.