2024-04-18 الساعة 12:01ص
طالبت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الأمم المتحدة باستئناف توزيع المساعدات الغذائية في اليمن، عقب شهور من طردها لموظفيها بصنعاء.
جاء ذلك على لسان القيادي الحوثي، إبراهيم الحملي، منتحصل صفة أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي خلال لقائه اليوم بالعاصمة المختطفة صنعاء المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس.
واستعرض القيادي الحوثي، مع المسؤول الأممي ، بحسب وسائل إعلام حوثية“المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ تسع سنوات، سيما في الجانب المعيشي، والتي تفاقمت بشكل أسوأ بعد قرار إيقاف المساعدات”.
ومطلع ديسمبر /كانون الأول 2023، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمال اليمن، بسبب “محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات”.
وقال القيادي الحوثي إن “ايقاف المساعدات الغذائية فاقم من المعاناة الإنسانية، وأدى إلى ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي، وحالات سوء التغذية لدى النازحين، سيما الأطفال”.
وشدد على “ضرورة إعادة التدخلات الإنسانية من خلال صرف (توزيع) المساعدات الغذائية، وغيرها من المشاريع، للحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من المجاعة”.
وأشار إلى “ضرورة زيادة الدعم الإنساني للشعب اليمني، وعدم اقحام الملف الإنساني في عمليات المساومة السياسية”
وبسبب تداعيات الحرب الحوثية على اليمنيين، يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات، وفقا للأمم المتحدة.
وكانت جماعة الحوثي، خاطبت الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية العاملة بصنعاء، يناير الماضي، بضرورة مغادرة جميع المسؤولين والعاملين ممن يحملون الجنسيات الأمريكية والبريطانية مناطق سيطرتها خلال شهر.