2024-05-13 الساعة 07:19م
قال مصدر في نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الاثنين، إن أسرة الصحفي محمد شبيطة، رفضت أي إجراءات تقوم بها قيادات جماعة الحوثي للتغطية على محاولة قتل وتصفية الأمين العام للنقابة الأسبوع الماضي بأحد شوارع صنعاء.
وأضاف المصدر مشترطا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح، أن أسرة شبيطة رفضت أي إجراءات حوثية، قبل أن يتماثل الأمين العام للنقابة محمد شبيطة للشفاء، ويخرج من المستشفى، ويقرر بشأن الاعتداء الذي تعرض له ظهر السابع من مايو الجاري.
وقال مصدر ثانٍ، إن قيادات حوثية حضرت يوم الاثنين إلى أمام مستشفى الكويت الذي يتلقى فيه شبيطة العلاج منذ إصابته، وقدمت 10 بنادق كتحكيم لأسرة وقبيلة شبيطة.
وأضاف المصدر، أن القيادات الحوثية أقرت بتورط عناصرها في إطلاق النار على شبيطة وإصابته، وحكموا الأسرة قبليا في الخطأ الذي وقع من عناصرهم المسلحة.
وبحسب المصدر، رفضت أسرة شبيطة وشخصيات اجتماعية من قبيلته، تحيكم المليشيا، قبل إجراء تحقيقات شفافة وسريعة في ملابسات الحادثة وكشف تفاصيلها، وإلى حين خروج الصحفي المصاب من المستشفى.
وأصيب الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، محمد شبيطة اليوم الثلاثاء، بطلقات نارية في البطن والساق، نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما قتل قريبا له، وأصيب آخر، إثر تعرض سيارة يستقلونها لوابل من الرصاص جوار وزارة الإعلام في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ولم يصدر عن مليشيا الحوثي، أي توضيح رسمي بشأن الحادثة، فيما أقرت قيادات في الجماعة بمسؤولية عناصرها عن الاعتداء، وربطتها بـ"بتجارة الخمور".
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحادان العربي والدولي للصحفيين، أدانوا الحادثة الشنيعة، محملين سلطات الأمر الواقع الحوثية مسؤولية ما حدث، وضرورة التحقيق في ملابسات الهجوم وكشف من يقف وراءه.