أهم الأخبار

بلديات شمال غزة: جباليا وبيت حانون "منطقتان منكوبتان"

2024-06-02 الساعة 06:06م

أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال قطاع غزة، الأحد، أن منطقة جباليا وبلدة بيت حانون شمالي القطاع، أصبحتا "مناطق منكوبة" نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال رئيس اللجنة، ناجي سرحان، في مؤتمر صحفي عُقد في شمال القطاع، إن "مخيم جباليا وبلدة بيت حانون شمال القطاع أصبحتا مناطق منكوبة".

وأضاف: "جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير 50 ألف وحدة سكنية وتجريف شبكات الصرف والطرقات في معظم بلديات شمال قطاع غزة".

وتابع: "الاحتلال خلال الحرب دمر 35 بئرًا للمياه، ومدارس ومرافق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونوروا)".

وشدد سرحان على أن شمال قطاع غزة يعاني من "أوضاع إنسانية صعبة"، حيث يعاني السكان جراء عدم دخول المساعدات والأدوية والوقود.

وحذر من تكرار "المجاعة" التي أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون الشهور الماضية.

ودعا سرحان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "التدخل العاجل، لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل".

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من شحّ في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

وفي الشهور الماضية، أدت القيود الإسرائيلية إلى "مجاعة" في ظل حصار مشدد فرضته إسرائيل على مرور إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وكذلك سفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا والتي استمرت 20 يوما.

وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دمّر الجيش الإسرائيلي أبراجًا ومباني ومنازل ومدارس ومؤسسات في بلدة بيت حانون الحدودية شمال القطاع، كما قام الجيش الإسرائيلي بالاقتحام والتخريب فيها.

يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة تستمر إسرائيل في شنها على غزة، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص