2024-07-25 الساعة 05:49م (يمن سكاي - بران برس)
أفاد الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF)، الخميس 25 يوليو/تموز 2024، بانقطاع السبل بـ16 بحارًا من سوريا والهند في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية التي تعرضت لها نهاية الأسبوع الماضي، مع وجود ثمانية محاصرين على متن السفينة الكابتن طارق، وفق موقع “سيفتي فور سي”.
وقال الاتحاد، في بيان له، إنه نجح في مساعدة ثمانية بحارة سوريين على النزول من السفينة "الكابتن طارق" والعثور على ملجأ في أحد الفنادق، وفق ما نقله “سيفتي فور سي”.
وأضاف أنه يركز الآن على “ضمان أن يتمكن البحارة الثمانية المتبقين على متن نفس السفينة من النزول والعودة إلى الهند”.
ووصف محمد الرشيدي، منسق شبكة الاتحاد الدولي لعمال النقل للعالم العربي وإيران، الوضع المزري الذي يواجهه هؤلاء البحارة، الذين يعانون من الصدمة بعد أن تم التخلي عنهم في منطقة الحرب.
ووفق موقع سيفتي فور سي، فإن “دولة علم السفينة غير واضحة حاليًا، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عنها سابقًا بأنها ترفع علم جزر القمر أو مصر”.
وعن تداعيات الغارات الجوية الأخيرة في الحديدة، والتي استهدفت مصفاة التكرير والبنية التحتية للكهرباء، قال الموقع إنها أدت إلى “تفاقم الوضع”، وإلى سقوط ضحايا وإغلاق الموانئ، مما “أثر بشكل أكبر على محنة البحارة”.
ومساء السبت 20 يوليو/ تموز، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، مستهدفة خزانات للوقود ومحطة للكهرباء ومنشآت أخرى، ما أدى إلى احتراقها واشتعال النيران فيها لأيام.
وبحسب إحصائية حوثية، بلغت الخسائر جراء القصف الإسرائيلي 9 قتلى وإصابة 80 آخرين من المدنيين، في هجوم عدّه الكثيرون الأول من نوعه منذ انخراط الحوثيين في عمليات عسكرية ضد إسرائيل بحجة نصرة غزة، وذلك في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وفي وقت لاحق، تبنى الاحتلال الإسرائيلي هذه الغارات. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن”، مشيرًا إلى أن الغارات هي “رد على الهجمات الحوثية طيلة الأشهر الماضية”.
وفجر الجمعة الماضية، أعلنت هيئة البث العبرية، مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".