2025-01-12 الساعة 11:32م
أجرت الولايات المتحدة الأمريكية واليمن والسعودية مباحثات عسكرية منفصلة بشأن المخاوف الأمنية الناجمة عن تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر والمنطقة، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الأحد، إن قائدها، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قام في الفترة من 11 إلى 12 يناير الجاري بزيارة أفراد من القوات المسلحة الأمريكية، وأجرى لقاءات مع القادة الرئيسيين في المملكة السعودية.
وأضافت أن كوريلا التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الفريق أول الركن فياض الرويلي، وكبار أركانه، وناقش معهم المخاوف الأمنية المشتركة، والالتزام المتبادل بمعالجة التهديدات التي تنشأ في المنطقة، وأهمية الاستعداد المشترك من خلال التشغيل البيني.
وأوضحت القيادة المركزية أن كوريلا والرويلي أكدا خلال الاجتماع على أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في مجال التدريبات العسكرية المشتركة، وبناء التشغيل البيني والاستعداد، وبرامج بناء القدرات، إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية، والتي تُعد "شريكاً رئيسياً في الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة".
وذكر البيان أن القائد العسكري الأمريكي التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وبحث معه الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، ومكافحة التهديدات الإقليمية الناجمة عن تصعيد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران لهجماتها ضد السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار البيان إلى مناقشة الجانبين "عدد من الاستراتيجيات المطلوبة لتعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة اليمنية"، مؤكداً اتفاق الطرفين على مواصلة البناء على الشراكة من خلال التعاون المستقبلي بين البلدين.
وجددت القيادة المركزية الأمريكية في الاجتماع التزامها "بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة"، وفقًا للبيان.
