2024-07-28 الساعة 12:19ص
ناشد نجل مختطف لدى ميليشيا الحوثي رفع الظلم عن والده، الذي اختطفته الجماعة يوم الخميس، 6 يونيو الماضي، من منزله في صنعاء.
وذكر خالد أحمد اليمني في رسالته، أن أفراد جهاز الأمن والمخابرات التابع للميليشيا داهموا منزلهم في الساعة السابعة صباحاً ذلك اليوم، وهم مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية، وتم استجواب والده وبقية أفراد الأسرة بسرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالده، بما في ذلك شهاداته ووثائقه، وسيارته الشخصية، وكل الأجهزة الإلكترونية.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين، حاولت الأسرة بكل الطرق المتاحة التواصل مع الجهات المختصة في صنعاء دون جدوى. لم يُسمح لهم بالاطمئنان على والدهم أو الاتصال به لمعرفة حالته الصحية والجسدية، كما لم يُسمح لهم بزيارته.
وأوضح خالد أن والده أحمد اليمني هو إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وله دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها.
وأعرب خالد عن قلقه الكبير على والده قائلاً: "لقد مضى خمسون يوماً منذ تغييب والدي، ولا نعرف عنه شيئاً، ولا هو يعرف عنا شيئاً. والدي يهتم بكل تفاصيل حياتنا، وأنا واثق أنه يعيش في معاناة وقلق علينا أكثر من قلقه على نفسه."
وناشد خالد الحوثيين "لرفع الظلم عنا، والتحرك في ملف والدي، والوقوف عند حسن الظن، وفهم قلقنا وخوفنا من هذا الإخفاء القسري، نرجو ألا يتعمدوا أذية والدي، أسرتي تعيش في حالة عزاء بعد أن كان من المفترض أن تكون في حالة فرح. والله المعين والمستعان."
يذكر أن اليمني، وهو في العقد الخامس من عمره، اختطف إثر حملة للحوثيين طالت العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية المحلية والدولية والأممية في يونيو الفائت.
وكان آخر عمل لليمني مع منظمة "العون المباشر" كما سبق له العمل بعدة وظائف في منظمات إنسانية مختلفة.