قيادي حوثي يتهم الإمارات بتدريب عناصر القاعدة في عدن ويقول ان الانتصارات "فبركات إعلامية"

اتهم قيادي حوثي دولة الإمارات العربية المتحدة بتدريب عناصر القاعدة و"مجاميع عسكرية باختلاف توجهاتها" في عدن، وتنظيمها تحضيراً لمعركة فاصلة في عدن.

واعتبر علي العماد الذي يقدم نفسه على انه الممثل الشخصي لعبدالملك الحوثي في منشور له على "فيسبوك" الحديث عن "انتصارات مزعومة" عبارة عن "ضجيج اعلامي وفبركات إعلامية".

قال العماد حول ما حدث ويحدث في عدن: بعد أن كثر الهرج والمرج دعوني أنقل لكم صورة مبسطة لمجريات الأمور, فمنذ حوالي شهرين استلمت دولة الإمارات وبمباركة امريكية ملف ترتيب الجبهة القتالية بعدن على اعتبار انها الدولة المعنية بميناء عدن الاستراتيجي وتم إرسال حوالي 40 ضابطاً ومدرباً إماراتياً إلى مديرية البريقة وعدداً من الآليات العسكرية الحديثة بغرض تنظيم المجاميع العسكرية باختلاف توجهاتها ومنها القاعدة.

وأضاف: خلال هذه الشهرين تم التحضير لمعركة فاصلة تابعنا أول فصولها البارحة، واعتمدت على هجوم شامل بمختلف الأسلحة، وبمساندة كبيرة من طيران السعوأمريكي، وفعلا نتج عن ذلك تقدم لهذه المجاميع في منطقتي العريش وخورمكسر، أما بقية الانتصارات المزعومة فهي عبارة عن ضجيج اعلامي، وسلسة منشورات وفبركات اعلامية.

وتابع القيادي الحوثي قائلاً: حتى تكتمل الصورة فان الجيش واللجان الشعبية استطاعت الليلة استعادة عدداً من المواقع والثبات على بقية المديريات، وبغض النظر عن صحة ما ورد في منشوري الذي اوردت فيه تموضع الطرفين، فإن الأيام القريبة ستكشف حقيقة الانتصارات المزعومة وطبيعة المعركة مستقبلاً ومن وراءها وما السر في ظهور تنظيم القاعدة على العلن. حسب قوله.