2015-02-08 الساعة 09:12ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
اعتبر السفير عبدالمجيد قباطي خطوات مجلس الأمن أنها شجعت الحوثيين وعلي عبدالله صالح على الإنقلاب في اليمن.
وقال قباطي إن مجلس الأمن لم يتخذ أي خطوة تجاه المعرقلين في اليمن ولم يجمد أموال علي عبدالله صالح وهذا شجع على الإنقلاب ولم يتحرك المجلس بأي فعل حقيقي، مشيراً إلى أن صالح لديه أموالاً كثيرة وهو المسؤول عن قتل حارس السفيرة الألمانية عندما فكرت ألمانيا بتجميد بعض أمواله.
وكانت قد نجت السفيرة الألمانية باليمن في 6 أكتوبر من عام 2013 ، من محاولة اختطاف في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء فيما قتل حارسها الشخصي في العملية.
وأضاف قباطي في حديث مع قناة الجزيرة : «يبدو ان العالم يريد ان يتعامل مع رجال عصابات وعلي صالح والحوثي عصابات بلباس دولة».
ووصف مايحدث في اليمن بالصفقة واعادة التموضع على الصعيد الإقليمي وهناك تغاضى لإعطاء ايران موضع قدم في اليمن لتعويضها ما قد تفقده في سوريا او العراق اولبنان.
وحذر السفير دول الخليج من التهاون وانهم المعنيين بالأمر لأن اليمن حديقتهم الخلفية وانها المقصود من هذا الإرباك، داعياً العالم ودول الإقليم بموقف واضح من ما يجري في اليمن.
وأكد ان الحوثيون يدفعون اليمن للتشظي لأنهم لا يمتلكون حاضنة سياسية أو شعبية ويسيطرون على 15% من الأراضي اليمنية فقط وهم يريدون ان يحولوا الزيدية إلى مذهب سياسي على طريقة بلدان آخرى وهذا توجه خطير على المنطقة والعالم.