أهم الأخبار

صحيفة سعودية: استسلام الحوثيين بالمخروق وضبط أسلحة إيرانية بحوزتهم

2015-10-04 الساعة 10:30ص (يمن سكاي - متابعات)

ذكرت تقارير اخبارية سعودية، أن عدد من الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، سلموا أنفسهم بمرتفعات المخروق، إثر محاصرة القوات السعودية لهم وعرض الاستسلام عليهم.

 

وأوضحت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن المسلحين الحوثيين، "لم يبدوا أي مقاومة مفضلين الاستسلام على ذلك".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات حرس الحدود والقوات البرية "صدت محاولة لاقتراب مسلحين لأول مرة باتجاه الداير، حيث قوبلوا بالرصاص وتم قتل عدد منهم، في حين لاذ البقية بالهرب مستغلين الشعاب ووعورة المرتفعات".

 

وكانت القوات البرية ضيقت الخناق على ميليشيات الحوثي وأتباع المخلوع على الحدود بعد توجيه عدة ضربات للمسلحين وآلياتهم، إذ دمرت دبابة شرق محافظة الطوال مقابل قرية محرقة داخل الأراضي اليمنية ما أجبر المتسللين على التراجع لداخل الأراضي اليمنية، لتعوض ذلك بقذائف عشوائية داخل الأراضي السعودية مما استدعى الرد على مصدر النيران وتدمير قاعدة إطلاق قذائف وقتل 4 مقاتلين كانوا يجهزون لإطلاق القذائف من منطقة جبلية وعرة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الطيران واصل ضرب مستودعات الذخيرة والصواريخ وتجمعات المسلحين في مرتفعات صعدة وبالقرب من الشريط الحدودي، في حين تمكنت المدفعية وراجمات الصواريخ من تدمير الأهداف في صعدة وحرض وحجة، بينما عثرت القوات على عدد من القنابل اليدوية إيرانية الصنع كانت بحوزة المتسللين الحوثيين، إضافة إلى قذائف آر بي جي وبعض الأدوات الطبية المستخدمة في التداوي، كما تصدت القوات السعودية لمحاولة فاشلة لعناصر حوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتجاوز الحدود في الطوال والحرث بمنطقة جازان، وضبطت على الحدود اليمنية أسلحة وذخائر متنوعة ما بين آر بي جي وقنابل يدوية قبالة قرية "حثيرة" في الموسم.

 

وقالت "عكاظ" السعودية إلى ان مسلحي الحوثي وحرس صالح كانوا يحاولون تخطي الحدود للتحصن في قرية حثيرة والقرى المخلاة على الشريط الحدودي.

 

ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن مدفعية القوات السعودية دمرت مواقع إطلاق قذائف ومخابئ لمسلحي الحوثي وصالح قبالة محافظتي الطوال والحرث، التابعتين لجازان بعد إطلاق مقذوفات على قرى في المنطقة أمس الأول وإصابة ثلاث نساء في الحرث.

 

يشار إلى أن الحدود اليمنية السعودية تشهد منذ اكثر من خمسة أشهر مواجهات وقصفا مدفعيا وصاروخيا متبادلا بين الجيش السعودي من جهة والحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" والقوات الموالية لهم.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص