2016-06-18 الساعة 03:03ص
القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني حجة الزمان وأمام العصر وافقه من على وجه الأرض في زمانه فريد القرن ووحيد الأرض نذر عمره وكل ما يملك لخدمة علوم الشريعة الإسلامية وتربى على يديه جموع من علماء الأمة واجيال متعاقبة من ابناء الجزيرة
لا يوجد على ما اظن في علماء الأمة وفقها العصر من يعلم أصل المسألة الشرعية ورأي المتقدمين والمتاخرين ويرجح بالدليل مثل أستاذنا العمراني
انه أمام الفقهاء وفقيه العلماء
جاوز عطائه نصف قرن من الزمان
تدريسا وتأليف افتاء ودعوة
كلماء اضطربت أحوال الشعب اليمني العظيم
أو تعددت الفتن وتنازعت الرشد فيه أهواء القوم
بقى القاضي العمراني أمة حية وعلم شامخا لاتوثر فيه العواصف ولا تهز إيمانه الراسخ شدائد المحن
لم يجمع اليمنين حول شخصية مثله
ولم تستفد الأمة من المعاصرين على أرض السعيدة فائدتها منه
شرفت بالدراسة على يديه في مسجده وانا طالب في الثانوية فكانت من أحب ايام العمر وأكرم أوقات العلم
سيبقى القاضي العمراني مفخرة اليمنيون
وهديتهم للعالم في زمن قل فيه اسهامنا الحضاري
وعطائنا الإنساني
سلام ربي ورضوانه علىأمام الاعتدال وحجة الأمة الإسلامية مفتي الديار اليمانية
اللهم امده بالصحة واطل في عمره