2015-06-12 الساعة 02:48ص
صهره، وخاله، وإثنين من مرافقيه، ثم نجله الدكتور أسامه، واليوم شقيقه عزالدين، وقبلهم جميعهم شقيقه الدكتور فيصل..
جميعهم أرتقت أرواحهم شهداء دفاعا عن تعز الصامدة..
بيد أن الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد مقاومة تعز، ما يزال قويا شامخا، لم ولن تثنه تلك الوقائع والملمات قيد أنمله عن هدف تحرير تعز من المحتلين الغزاة..
بل ستزيده بأساَ وإقداما كما عهدناه..
ذلك أنه كان بإمكانه أن يحرص على حياة نجله الدكتور أسامه ساعة استشهاد مرافقيه، لكنه لم يفعل بل أصر عليه مواصلة قيادة جبهته..
ثم كان حريا به أن يحرص على حياة أشقائه عقب إرتقاء نجله أسامه، ولم يفعل ذلك بل أبقائهم في مواقعهم المتقدمة في قيادة جبهاتهم..رغم أن شقيقه الشهيد عزالدين، الذي استشهد فجر اليوم وهو يقود جبهة الأربعين، كان قد أصيب مرتين سابقتين، تعالج لهما ليعود إلى الجبهة..
ما أروعها وأشجعها من مقاومة، وما أشجعها من أسرة مقاومة..