2016-04-15 الساعة 06:50م (يمن سكاي - متابعات)
طلب وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه من السلطات السعودية تقديم المزيد من التسهيلات للمغتربين اليمنيين الذين يعملون في المملكة العربية السعودية مراعاة للمرحلة العصيبة التي تمر بها اليمن حالياً، في وقت يعيش في مئات آلاف العاملين اليمنيين في المملكة حالة قلق مع توقف السلطات هناك عن تجديد إقاماتهم.
ولجأ مئات آلاف اليمنيين إلى السعودية هرباً من جحيم الحرب في بلادهم، فيما حصل أكثر من 400 ألف ممن كانوا يعرفون بالمقيمين غير الشرعيين على إقامة مؤقتة تمنحهم حق العمل بشكل علني بعد أن كانوا مهددين بالترحيل في أي وقت.
والتقى وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه في العاصمة السعودية الرياض نائب وزير العمل السعودي أحمد الحميدان.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، تطلع الوزير اليمني إلى «تقديم المزيد من التسهيلات للمغتربين اليمنيين مراعاة للمرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن خاصة في مثل هذه الأوضاع الراهنة التي تمر بها اثر عمليات الانقلاب وما تسببت به من أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة».
ولا توجد احصائيات رسمية عن عدد العاملين اليمنيين في السعودية، لكن تقديرات تشير إلى أن عددهم يزيد عن مليوني عامل يعيلون أسرهم التي يقيم كثير منها داخل اليمن.
وقالت وكالة «سبأ» إن اللقاء بين الرجلين بحث التعاون في مجال قضايا تنظيم العمالة ومناقشة عدد من النقاط التي تهم المغتربين اليمنيين في المملكة.
وثمن وزير المغتربين علوي بافقيه «مواقف قيادة المملكة العربية السعودية ووقوفهم الى جانب ابناء الشعب اليمني سوا في الداخل او المغتربين في المملكة وذلك من خلال تصحيح أوضاع المغتربين اليمنيين ومنحهم "هوية زائر" وتمكينهم من العمل بطريقة نظامية والتي ساهمت وبشكل فاعل في تخفيف من معاناة ابناء الشعب اليمني».
وتابع القول «ان ابناء الشعب اليمني يكنون كل الحب والاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً على مواقفهم الاخوية ودعمهم المتواصل للتنمية وتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية».
إلى ذلك، نسبت وكالة «سبأ» إلى نائب وزير العمل السعودي إشادته «بما يتمتع به المغتربون اليمنيون في المملكة من انتظام واحترام قوانين وزارة العمل وأنظمة المملكة».
ونقلت عن الحميدان القول «ان المملكة العربية السعودية تولي المغتربين اليمنيين اهتماماً كبيراً نظراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها اليمن خاصة خلال هذه المرحلة الراهنة»، مؤكداً على «تحسين العلاقة بين المغتربين وأرباب العمل بما تقتضيه مصلحة البلدين».
