الاحتفال باليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا بصنعاء

احتفلت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي بيومهم العالمي ال 8 من مايو وذلك للفت انتباه العالم إلى معاناه مرضى الثلاسيميا وقلة الأدوية والدعم المقدم لهم مع ندرة التبرع بالدم الذي يعد مصدر اساسي لحياة الكثير

 ويؤكد القائمون على الجمعية انهم سيعملون  في أي بيئة وتحت أي ظروف مع كل الجهات باعتبار أن العمل الا نساني متعلق بالإنسان والانسان فقط ويناشدون كافة المنظمات المحلية والدولية بتقديم المساعدات العلاجية والضرورية للمرضى.

البيان الصحفي لفعالية اليوم العالمي للثلاسيميا .

إننا ونحن نحتفل اليوم مع كل دول العالم باليوم العالمي للثلاسيميا الذي يصادف الـ 8 مايو من كل عام والذي أردنا أن تكون فعالية الاحتفال به هذا العام في المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه وما ذلك إلا تعبيراً عن شكرنا وتقديرنا للجهود العظمية التي تبذلها إدارة وموظفي المركز في خدمة مرضانا " مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي " .

لقد مثل المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه لمرضانا الشريان الأهم يوم توقفت بقية شرايين حياتهم بفعل الأحداث المأساوية التي يمر بها وطننا الحبيب من حصار وعدوان .

وفي ظل انعدام للأدوية والمستلزمات الطبية يحتفل مرضى الثلاسيميا في اليمن هذا العالم بيومهم العالمي الـ 8 من مايو.

لقد ودع مركز رعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي خلال الفترة الماضية أكثر من مائة طفل نتيجة انعدام الأدوية وقلة المحاليل والمستلزمات الطبية.

إن موت هؤلاء الأطفال يضع المنظمات الدولية والمحلية والضمير الإنساني في امتحان صعب واحراج بالغ .

لقد باتت حبة الدواء التي تعتبر من أبسط الخدمات التي يجب أن يحصل عليها مريض الثلاسيميا والدم الوراثي دون عناء أمنية وحلما يصعب الحصول عليه.

إننا في الجمعية ومركز رعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي نعلن عن حاجتنا العاجلة إلى 48,000شريط من علاج الهيدراء وأدوية سحب الحديد المتراكم في أجسام المرضى وأهمها : حبوب الأكسجيد عدد2460 باكت وإبر الديسفرال عدد 108000إبرة ككمية إسعافيه لإنقاذ أكثر من 4000 حالة مرضية في أمانة العاصمة وما حولها .

ولان عملنا إنساني صرف فإننا نؤكد على أننا سنظل نعمل في كل البيئات وكافة الظروف مع كل الجهات باعتبار أن العمل الا نساني متعلق بالإنسان والانسان فقط . إننا لننتهز هذه المناسبة لمناشدة كافة المنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان والعاملة في مجالات الصحة لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذي باتوا ينتظرون رحمة الموت في ظل عذابات الحياة ونحملهم المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاههم.

حفظ الله وطننا الحبيب أرضا وإنسانا ...

اليوم العالمي للثلاسيميا الـــ 8 من مايو 2016 مــ