أهم الأخبار

ولد الشيخ يدعو للتوافق حول خطة اممية تعيد البلاد الى مسار الانتقال السلمي

2016-05-15 الساعة 10:30م (يمن سكاي - وكالات)

قال المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، ان الامم المتحدة وضعت امام الاطراف اليمنية المتحاورة في الكويت "هيكلية عملية ضمن اطار استراتيجي، لإعادة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي".

واكد الوسيط الدولي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، التوافق على نقاط محددة "، لكنه قال " ان التطبيق يتطلب الكثير من التمعن والتخطيط".

وتشمل وثيقة الامم المتحدة، حسب مصادر قريبة من المفاوضات "مباديء إطارية"، تستوعب مخاوف الاطراف، والضمانات اللازمة لإنهاء أزمة الثقة العميقة بين المتحاربين اليمنيين.

المبعوث الدولي قال ان "الضمانات هي سيدة الموقف"، لافتا الى الدعم الدولي الكبير الذي يحظى به التصور الاممي للمرحلة المقبلة في اليمن.

وشجع ولدالشيخ احمد، أطراف النزاع، على تقديم التنازلات، من اجل التوصل لحل سلمي، قائلا ان "الكرة الآن في ملعب المتحاورين"،و ان الأيام القادمة "مصيرية لليمن".أضاف:المرحلة دقيقة، وحان وقت الخيارات الحاسمة وتحديد مصير البلاد".

وتطرق ولد الشيخ الى نتائج الجلسات المشتركة التي عقدت خلال الايام الماضية على مستوى رؤساء الوفود ومجموعات العمل المعنية بالقضايا السياسية والامنية والانسانية.

وقال ان الأطراف في اللجنة السياسية، ناقشت مواضيع عدة، بينها آليات استعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي، وقدمت رؤاها ومقترحاتها للحل، واستمعت لردود وأسئلة الطرف المقابل.

اضاف "تم بحث عدة مسارات للحل تأخذ بالنظر اعتبارات ومخاوف الجميع، وقد طرحت بعض الأفكار على الوفود المشاركة وتم تداولها في اللجنة السياسية والجلسة العامة وكذلك اجتماع رؤساء الوفود من أجل تقريب وجهات النظر وجسر الهوة".

وحول اجتماعات اللجنة الامنية، قال الوسيط الدولي ان الاطراف تدارست "الخطوات والآليات المطلوبة في تنفيذ الترتيبات الامنية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن، وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم السلاح بناء على تجارب دول أخرى في هذا المجال، وخصوصية الوضع اليمني بكل مكوناته السياسية".

واشار الى ان لجنة الاسرى والمعتقلين، تعمل على وضع خطة تنفيذية، وبرنامج عمل للمدى القصير والطويل، للإفراج عن الأسرى والمعتقلين بما في ذلك ملامح لآلية التنفيذ.

وجدد التأكيد على ان كافة النقاشات محكومة بالمرجعيات الثلاثة: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

على الصعيد الانساني، اشار الوسيط الدولي، وهو ثاني مبعوث للأمم المتحدة، الى ان تحسن الوضع الأمني، افسح المجال للمنظمات الانسانية في توسيع مجالات عملها، اذ استفاد ما يزيد عن 13 مليون شخص من المساعدات المقدمة، حد قوله.

ونوه بإنشاء، وتفعيل مراكز للمساعدات في مناطق يمنية عدة مثل اب والحديدة وصعدة وصنعاء وعدن.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص