رسميا: صالح يذعن ويعلن استسلامه علنا للحوثيين

وجه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الثلاثاء، أنصار وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه الحوثيين، بالتوقف عن المهاترات والمناكفات فيما بينهم، والحرص على رص الصفوف في مواجهة "العدوان"، حرصا على الجبهة الداخلية.
 
صالح أكد أن "ما يصدر من تهم وإساءات عن بعض المؤتمرين بحق زملائهم في المؤتمر أو بحق "أنصار الله "، الحوثيون، لا تمثل المؤتمر، وانما تمثل وجهة نظر أصحابها"، مشيرا إلى أن عليهم أن يتوقفوا عن هذه الممارسات.
 
وحث الرئيس السابق "كوادر المؤتمر الشعبي العام، و"أنصار الله"، على عدم الانجرار للمناكفات والاستهداف والاساءات المتبادلة فيما بينهم او للقيادات في المؤتمر الشعبي العام، أو أنصار الله"، حسب وسائل إعلام المؤتمر.
 
متابعون ومحللون، أكدوا أن هذه الدعوة، بمثابة إعلان صالح الاستسلام لجماعة الحوثي، مشيرين إلى أنه استسلم للحوثيين، ورضخ لهم بشكل مهين وعلني.
 
وأشارت المصادر، إلى أن دعوة صالح لكوادر المؤتمر، وأنصاره، إلى التوقف عن مهاجمة قيادات وأنصار جماعة الحوثي، بالرغم من الإهانات التي يتعرض لها كوادر وقيادات حزب المؤتمر، إنما جاءت بعد تهديدات خطيرة تلقاها صالح من جماعة الحوثي، وصلت حد التهديد بتصفيته أو اعتقاله.
 
ورجح متابعون لأن صالح بات في آخر أيامه، وأن المرحلة القادمة ستشهد استهدافه بشكل مباشر من قبل الحوثيين.