2015-02-25 الساعة 01:39م (يمن سكاي - خاص)
نقلا من صفحة الصحفي علي الفقيه
قاتل في معسكر الصباحة حتى آخر نفس باستبسال وإخلاص الجندي المؤمن بواجبه، لم يكن يخطر في باله حكاية الصفقات واللعب السياسية التي تحاك في دهاليز السياسة وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد "دور وتسليم" للمعسكر بطريقة جديدة ومبتكرة، لا يهم الكبار فيها أن يسقط ضحايا من الجنود المحبين لوطنهم..
الشاب ناصر هو أحد الشباب من بلادي" ريمة السلفية" لا أعرفه فهو من الجيل المتأخر الذين كبروا بعد أن غادرنا البلاد لكني أعرف أنه من أسرة معروفة بالشجاعة..
رحمه الله وأحسن عزاء أسرته فنحن "الشعب الغلبان" دوما من يدفع ثمن الصراعات، التي لا تعنينا في كثير من الأوقات.
وكان قد شتهدت منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء مساء امس اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومعسكر القوات الخاصة سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.. وذلك اثناء محاولة الحوثيين الاستيلاء على المعسكر.