أهم الأخبار

استعدادات لمعركة صنعاء

2016-06-25 الساعة 05:15م (يمن سكاي - متابعات )

قالت مصادرمطلعة إن «التحالف العربي» في اليمن، الذي تقوده السعودية، زود القوات الحكومية بأسلحة متطورة استعداد لخوضها معارك استعادة المناطق الشمالية من اليمن، وبينها العاصمة صنعاء، من مسلحي جماعة «الحوثي» والرئيس السابق، على عبدالله صالح، في وقت وصلت فيه مشاورات السلام الجارية في الكويت إلى طريق مسدود.

يأتي ذلك بينما تحدثت المصادر عن زيارة مرتقب أن يجريها الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، إلى الكويت؛ حيث يلقي طرفي المشاورات اليمنية، في مسعى إلى دفعها للأمام.

موقع «24» الإخباري الإماراتي نقل عن عسكرية يمنية في محافظة مأرب (وسط غرب) إن قوات التحالف العربي «قدمت دعماً كبيراً» للقوات الحكومية استعداداً لاستعادة مدن شمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء.

وأوضحت  المصادر أن الدعم الذي قدمته قوات التحالف كان عبارة عن مدرعات عسكرية حديثة وأسلحة متطورة.

ولفتت إلى معركة استعادة شمال اليمن سوف تنطلق من عدة محاور تبدأ من بلدة بيحان في محافظة شبوة، مروراً بمحافظة البيضاء في المحور الأولى، وفي الثاني مأرب والجوف وصولاً إلى صنعاء، مؤكدة أن الهدف الأهم للتحالف العربي هو «تحرير صنعاء وعودة الحكومة الشرعية إليها».

يأتي ذلك بينما قالت مصادر في الحكومة اليمنية إن مشاورات السلام في الكويت «في طريقها إلى الفشل جراء تعنت الانقلابيين»؛ وهو ما يرجح فرضية الاستعداد للحسم العسكري.

وأكدت هذه المصادر أن «الحسم العسكري يبقى الخيار الأخير».

في سياق متصل،  نقلت صحيفة «رأي اليوم» اللندنية، عن مصادر مطلعة على المفاوضات اليمنية في الكويت، إن الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون» سيصل إلى الكويت، غدا الأحد، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، «توماس شانون»، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، «عبد اللطيف الزياني» في محاولة لدفع المفاوضات.

وأضافت المصادر أن «كي مون» سيلتقي بالوفد اليمني الحكومي، بالإضافة إلى الوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح معا، بينما سيلتقي وكيل الخارجية الأمريكية كل وفد من الوفدين على حدة.

وكشفت المصادر أن السعودية تسعى إلى نقل المشاورات إلى أراضيها، وهو أمر متوقع أن يلقى رفضا من قبل وفد الحوثيين وحزب صالح.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص