أهم الأخبار

تحركات دولية رفيعة لإنقاذ مشاورات السلام مع تصاعد موجة العنف

2016-07-20 الساعة 07:54م (يمن سكاي - متابعات)

اتصالات اممية ودولية واقليمية رفيعة لإنقاذ جولة المشاورات السلام اليمنية الجديدة في الكويت من انهيار وشيك مع توقفها عند نقطة الصفر منذ مطلع الاسبوع الجاري.

ومن المقرر ان يعقد اليوم الاربعاء في العاصمة البريطانية لندن اجتماع رباعي لوزراء خارجية السعودية والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة لمناقشة الوضع في اليمن والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في البلد الذي تمزقه الحرب منذ 14 شهرا، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.

وجدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الثلاثاء دعمهم لجهود الوسيط الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد، "بهدف التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة بين الأطراف اليمنية واستعادة السلام واستئناف العملية الانتقالية وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216".

في الاثناء قالت مصادر مطلعة، ان المبعوث الاممي طلب دعما من سفراء مجموعة الدول الثماني عشرة الراعية للتسوية السياسية في اليمن، لتقريب وجهات النظر بين الاطراف المتحاورة واحتواء تداعيات الانقسام العميق على فرص نجاح المشاورات.

وتوقعت تلك المصادر، أن يتوجه الوسيط الدولي خلال الساعات المقبلة الى الرياض للاجتماع بالرئيس عبد ربه منصور هادي، في محاولة لتحقيق اي اختراق توافقي ازاء حالة الجمود في المسار التفاوضي، البحث في الضمانات التي يطلبها الحوثيون لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتعثر المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد في اقناع الحوثيين وحلفائهم بجدول اعمال يقوم على تجزئة اولويات حل الازمة اليمنية بدءا بالانسحاب من العاصمة صنعاء، وحزامها الامني.

ويتمسك الحوثيون بأولوية تشكيل سلطة تنفيذية، تشمل مؤسستي الحكومة والرئاسة تتولى الاشراف على تنفيذ القرار الاممي 2216، وهو النقاش الذي ترفضه الحكومة اليمنية، قبل انسحاب المليشيات وتسليم السلاح وعودة الحكومة المعترف بها دوليا الى صنعاء.

واكد رئيس وفد الحوثيين وحلفائهم محمد عبد السلام، عدم قبول اي حل سياسي يتضمن الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأعلن عبد السلام في تصريحات اعلامية بشكل حاسم انهم لن يسمحوا بتوصيف الانسحابات، قائلا " ان الانسحاب بهذا الشكل هو تطهير عرقي"، حد تعبيره.

اضاف "لن نسمح بأن تكون هناك حاجة اسمها تسليم سلاح، والجيش اليمني هو الذي يمسك السلاح هذا أمر محسوم بالنسبة لنا"، ومع ذلك قال ان "السلاح الثقيل يحب ان يكون في يد الدولة التي نتوافق عليها".

واتهم عبد السلام الطرف الحكومي بعرقلة المشاورات التي قال انها "عادت إلى ما وراء نقطة الصفر".

وعلى صعيد موجة العنف، قتل اربعة جنود على الاقل واصيب ستة اخرين بهجوم انتحاري استهدف حاجزا امنيا في مدينة عدن الجنوبية، بينما استمرت المعارك العنيفة في كافة جبهات القتال، في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي على معسكر للحرس الوطني السعودي في منطقة نجران الحدودية مع اليمن.

وتحدث اعلام الحوثيين عن مقتل ثلاثة جنود سعوديين بقصف صاروخي لمقاتلي الجماعة على مواقع حدودية سعودية.

وحسب المصادر ذاتها قتل العشرات من حلفاء الحكومة بهجوم بالستي على معسكر للقوات الحكومية في مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف شمالي شرقي البلاد.

وافادت وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين بمقتل 2 مدنيين واصابة 6 اخرين بغارات جوية لطيران التحالف على محافظتي الحديدة والجوف.

الى ذلك قال حلفاء الحكومة ان 11 مسلحا حوثيا قتلوا واصيب اخرون بمعارك عنيفة في محافظة تعز جنوبي غرب البلاد، كما تحدثت تلك المصادر عن مقتل 2 من عناصر القوات الحكومية في تلك المواجهات.

في المقابل أعلن اعلام الرئيس السابق عن مقتل واصابة 16 عسكريا من القوات الحكومية بهجوم صاروخي نفذه الحوثيون وحلفاؤهم على تجمعا لحلفاء الحكومة في مديرية ذو باب المطلة على مضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الاحمر.

وتجددت المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين على خطوط التماس بين الطرفين في منطقة مريس ومديرية دمت شمالي محافظة الضالع.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص