قصة جندي جريح في ميدي.. صوره الحوثيون اثناء اسعافه.. ومن ثم اطفئوا الكاميرا وقتلوه.. "فيديو"

لكي تخرص اللسنة المطبلين والمنبطحين والكذابين والافاكيين اليكم حادثة قتل الاسير بالتفاصيل والاماكن والتواريخ

حادثة قتل الأسير (عباس أحمد الطلحي)

* في تاريخ 4 سبتمبر2016 نفذ الحوثين هجوما على احد المواقع شرق مدينة ميدي ليظهر الفيديو في اليوم الثاني بتاريخ 5سبتمبر2016 في كل قنوات ومواقع الحوثي وهم يتباهون بالتعامل الاخلاقي والانساني المتسم بالرحمة والانسانية ويظهر في الفيديو احد مليشيات الحوثي يقوم بحمل أحد أسرى الجيش الوطني وهو يحمله ويقوم باسعافه

* بعد نشر هذا الفيديو بعشرة أيام نشرت قناة المسيرة في أخبارها صورة الشهيد عباس أحمد الطلحي بوصفه احد قتلى (المرتزقة ) و يظهر الشهيد وقد موهت الصورة على بطنه بعد ان تمت تصفيته بقذيفة اربي جي و يخفي آثار الظربة ذلك التمويه على بطنه وأستطاع والد الشهيد التعرف على ابنه من خلال تلك الصورة ليطمئن جزئيا أن ابنه قد أستشهد بدلا من الوضع السابق الذي يغشاه غموض تسجيل ابنه في سجل المفقودين

* وفي تاريخ  1اكتوبر2016 نفذت وحدات الجيش الوطني عملية عسكرية لاستعادة ذلك الموقع العسكري شرق مدينة ميدي و تم استعادته بالفعل ليتم  العثور على جثة الشهيد عباس أحمد الطلحي بنفس الوضعية التي صورها عليه الحوثيين وتركوها عليه

* تم الاستيلاء على جثمان الشهيد وإيداعها في ثلاجة مستشفى الموسم حيث تعرف عليه زملائه ووالده

* في تاريخ 14أكتوبر2016 تم دفن وتشييع جثة الشهيد بمدينة صامطة بحضور والده وحشد كبير من زملائة

هكذا هم الحوثيين وهذه هي اخلاقهم الحربية انهم مجرمون بكل المقاييس.

شاهد الفيديو حيث يظهر الحوثيون اثناء اسعاف الشهيد وتم نشر فيديو اخر بنفس الوقت وهو جثة هادمة