طلاب اليمن المنسيون في " تونس " يناشدون الحكومة اليمنية

استغرب طلاب اليمن في مرحلة الدراسات العليا في " تونس" من استمرار تجاهل الحكومة اليمنية لمعاناتهم والظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة عدم وصول مستحقاتهم المالية منذ نحو عام. وقال الطلاب " ان تباطؤ السلطات الرسمية في إيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم أدى الى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة للطلاب على نحو مأساوي. وأوضح الطلاب في بيان جديد " أن السفارة لم تكلف نفسها عناء البحث عن حلول فعلية سوى تحرير المزيد من المراسلات إلى السلطات الرسمية باليمن والتي لم تقدم أي حل إلى الآن. وأوضح منسق طلبة التبادل الثقافي بتونس بسام الارياني وهو طالب دكتوراه: " تكررت وعود المسئولين لنا بصرف مستحقاتنا شهرا بعد آخر ولم نجد منها إلا الزيف والمماطلة" وبين الإرياني " أن الطلاب لم يعودوا قادرين على مواجهة متطلبات المعيشة وتكاليف الإقامة باهظة التكاليف في تونس فضلا عن الآثار النفسية الصعبة المترتبة على ذلك والتي كانت لها انعكاسات سلبية على دراستهم وتحصيلهم العلمي. ونفذ الطلاب وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة في وقت سابق قبل أن يلتزموا بالتهدئة مع السفارة حفاظا على سمعة اليمن في الخارج. غير أن السفارة وفي إجراء غير مبرر قامت قبل أيام بإغلاق أبوابها أمام المترددين من الطلاب لمتابعة قضاياهم ومعاملاتهم ومنعهم من الدخول إلى مبنى السفارة. وناشد الطلاب في البيان وزير الخارجية الدكتور عبد الملك المخلافي بسرعة معالجة وضع طلبة التبادل الثقافي وسرعة تحويل مستحقاتهم المالية والتوجيه بفتح أبواب السفارة أمام الطلاب باعتبارها بيت اليمنيين في الخارج.