لن تصدق ...بالاسماء قتلى المليشيات لشهر يناير فى المحويت فقط

في أطراف مدينتيّ شبام والرجم تتمدَّد كل يوم مقابر الميليشيا، حيث تستقبل هذه المقابر بشكلٍ شبه يوميّ جثامين القتلى من ابناء المحافظة؛ الذين نجحت الميليشيا في اصطياد معظمهم، وايقاعهم في حبائلها الشيطانية، والتغرير بهم ليكونوا وقوداً لمعركتها الخاسرة في الانقلاب على الشرعية. منذ بدء انقلاب الحوثي – صالح على الشرعية، واشعاله الحروب في كل اتجاه؛ سقط من صفوف الميليشيا مئات القتلى من ابناء هذه المحافظة الصغيرة؛ بينهم أطفال استدرجتهم جماعة الحوثي، وقذفت بهم الى فوُّهة الموت بعد ان قامت بغسيل أدمغتهم، حيث صوَّرت لهم أنهم ذاهبون إلى معركة مقدسة؛ ولو استدعى الأمر الوقوف في وجه آبائهم. خلال هذا الفترة من عمر الانقلاب استقبلت المحويت أعداداً كبيرة من الجثث لمقاتلين من ابنائها لقوا مصرعهم في جبهات الحرب المختلفة، وغالباً ما تقوم الميليشيا بتشييع هؤلاء القتلى مع طقوس فرائحية يصاحبها إطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات في الهواء؛ وغيرها من المراسم التي تحاول من ورائها رفع معنويات أنصارها واخفاء ملامح الارتباك والقلق من خسائرها البشرية المريعة، وخصوصاً مع تساقط أفرادها في المعارك بأعدادٍ تفوق الاحتمال. كانت الميليشيا بالمحافظة خلال الفترة الماضية قد كثَّفت جهودها في التحشيد والسعي لتجنيد اعداد كبيرة من الأفراد بغية رفد الجبهات، لتعويض النقص الفادح في أعداد مقاتليهم؛ الناتج عن ازدياد من لقوا حتفهم على ايدي ابطال القوات المسلحة خلال الأسابيع الأخيرة الماضية. وضغطت قيادة الميليشيا على المشايخ والأعيان للتجنيد من مناطقهم، حيث فرضت عليهم تجنيد اعداداً محدّدة؛ اضطرّ بعض مشايخ ملحان الى فرض التجنيد الإجباري والذهاب بعددٍ من الأطفال قسراً الى الجبهات، لم يلبث أن لاذوا بالفرار وعادوا الى مناطقهم. ومع تزايد أعداد القتلى خلال الشهور الأخيرة من العام 2016م؛ فرّ كثير من مقاتلي الميليشيا من الجبهات ، وعادوا الى المحافظة وخصوصاً من ابناء ملحان والعرقوب بمديرية المحويت الذين تحدثوا عن انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا حيث تلتهم الجبهات أرواح الكثيرين، وعن عجز الميليشيا عن انتشال الجثث المتناثرة، وهو ما ادى الى احجام الآباء عن ارسال ابنائهم الى الجبهات. ومؤخراً لجأت الميليشيا الى القيام بعروضٍ عسكرية في المديريات تهدف الى رفع المعنويات وايجاد حافز لدى المواطنين لإرسال ابنائهم للقتال في الجبهات؛ فكثيرٌ ممن شاركوا في العروض ليسوا مجندين ولا تتوفر لديهم الرغبة للالتحاق بالجبهات، بل منحتهم الميليشيا بدلات عسكرية بعد أن اقنعتهم بالمشاركة فقط في العروض التي دُعي اليها القنوات الانقلابية للتغطية. ويعدّ شهر يناير هو الأسوأ في تاريخ الميليشيا؛ حيث استقبلت المحويت 40 جثة لمقاتلي الميليشيا في جبهات (نهم، الساحل الغربي، تعز، صرواح، حرض وميدي، شبوة ، البيضاء) في حين ما يزال هناك كثيرٌ من المفقودين، وأكدت عدد من الاُسَر من مديرية حفاش أنها فقدت الاتصال بأبنائها منذ 3 أسابيع. —— أسماء القتلى : 1- خليل ابراهيم الويسي ( ويس الطويلة) قُتِل إثر قصف الطيران على دار الرئاسة. 2- أسامة حمود صغير رياش قُتِل في جبهة (نهم). 3- عبدالقادر المحيرسي (الرجم) قِتل في جبهة (نهم). 4- (عبدالباسط عبدالاله الويسي ) الطويلة، قُتِل في جبهة (شبوة). 5- القيادي الميداني ابو رائد ( رسام يحيى صالح رسام) الطويلة، لقي مصرعه في (كهبوب باب المندب). 6- (وليد أحمد حزام المنعي ) الطويلة، لقي مصرعه في (كهبوب باب المندب.) 7- (اسامة محسن الويسي) الطويلة قُتِل في جبهة (شبوة). 8- (محمد احمد محمد القرانة) ملحان ؛ قُتِل في جبهة (ميدي). 9- (ابراهيم محمد ناجي مردم) الرجم؛ قُتِل في جبهة (باب المندب). 10- (كمال محمد منصور الروحاني)، قُتِل في جبهة الحدود. 11- (حسن محمد حسن الشرفي) الرجم ، لقي مصرعه في جبهة ( ذو باب). 12- (عبده محمد محمد زيد المنعي) الطويلة ؛ قُتل في (الوازعية تعز). 13- (أيمن علي يحيى عبدالله الولي) الطويلة ؛ قُتل في (الوازعية تعز). 14- (عبدالرحمن محمد عبده الجرادي) الرجم قتل في جبهة( باب المندب). 15- القيادي الميداني (ابو تميم) لطف احمد علي شاس (الطويلة) قُتِل في جبهة (المخا). 16 – (ابو وضاح) محمد علي عبدالله تاج الدين، الطويلة قُتِل في جبهة (المخا). 17- نايف محمد حسين الخياطي الطويلة، قُتِل في جبهة (المخا). 18- علي محمد دحان النزيلي ،المحويت، قُتِل في جبهة (المخا) . 19- (معاذ حسين جابر) مديرية بني سعد؛ قُتِل في جبهة المخا. 20- (عبده جابر) من ابناء عزلة المعازبة مديرية ملحان في جبهة (باب المندب). 21- (محمد جيلان المعزبي) من ابناء عزلة المعازبة مديرية ملحان(باب المندب) 22- (خالد علي سعد) ملحان، قُتِل في جبهة (باب المندب). 23- (عبده عبده الحبوكر) الرجم، قُتِل في جبهة (المخا).