أهم الأخبار

العقوبات الخليجية بحق قطر تدخل حيز التنفيذ، والأخيرة تتبنى خطاباً "تصالحيا"

2017-06-06 الساعة 09:45م (يمن سكاي- متابعات )

دخلت الإجراءات التي اتخذتها عدد من الدول الخليجية ومصر بحق قطر حيز التنفيذ في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء. ومن بين 35 رحلة كان مقررا أن تنطلق من مطاري دبي إلى الدوحة، ألغيت 27 رحلة، بحسب موقع مجموعة مطارات الإمارة. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر "حتى إشعار آخر". وتضمنت الإجراءات العقابية إغلاق المجالات الجوية أمام رحلات الخطوط الجوية القطرية، وإغلاق الحدود البرية مع السعودية. كما أغلقت السلطات السعودية مكاتب الخطوط الجوية القطرية المتواجدة على أراضيها، وطلب من رعايا قطر المقيمين والزائرين في السعودية ودولة الإمارات والبحرين، مغادرة أراضيها في مهلة 14 يوما. الدوحة تتبنى خطاباً "تصالحياً".. وغداة قطع ست دول علاقاتها الدبلوماسية معها، حاولت الدوحة تبني "لهجة تصالحية" داعية إلى التحاور والمصارحة للخروج من الأزمة الحالية. من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إنه يجب إيجاد خريطة طريق وضمانات قبل إعادة العلاقات مع الدوحة. وفي هذه الأثناء تتواصل الجهود الدبلوماسية الدولية لاحتواء التوتر في منطقة الخليج. اعتمدت الدوحة لغة تصالحية في مواجهة الإجراءات التي اتخذتها بحقها المملكة العربية السعودية ودول أخرى، داعية إلى حوار صريح للخروج من إحدى أكبر الأزمات الدبلوماسية التي تشهدها المنطقة. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية بثت ليل الاثنين الثلاثاء "لن تكون هناك إجراءات تصعيدية مقابلة من قطر، لأنها ترى أن مثل هذه الخلافات بين الدول الشقيقة يجب أن تحل على طاولة حوار". وأضاف "يجب أن تكون هناك جلسة فيها مكاشفة وصراحة وطرح لوجهات النظر وتعريف مواقع الاختلاف والعمل على تضييق مساحات الاختلاف مع احترام آراء بعضنا البعض". "لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود" من جهتها، دعت أبوظبي الثلاثاء إلى العمل على "خريطة طريق" لإعادة العلاقات مع الدوحة، إلا أنها شددت على ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ خريطة الطريق هذه. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على حسابه على تويتر "بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة"، مضيفا "لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة". جهود دبلوماسية تركية ودعوات التهدئة تتواصل وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، ذكرت مصادر رئاسية تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع زعماء قطر وروسيا والكويت والسعودية بشأن تهدئة التوتر. وقالت المصادر "جرى التأكيد في المحادثات على أهمية السلام والاستقرار الإقليميين وكذلك على أهمية التركيز على مسار الدبلوماسية والحوار لتهدئة التوتر الحالي". من جانبها، دعت الجزائر الثلاثاء دول الخليج إلى الحوار "كوسيلة وحيدة" لتسوية الخلافات بينها، بينما عرض السودان بذل جهود تهدئة ومصالحة لحل الأزمة. المشهد اليمني
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص