تجدد المواجهات بين ميليشيا الحوثي والجيش الوطني في "مقبنة" وسقوط قتلى من الميليشيا

لقي إثنين من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم وأصيب أربعة آخرون، اليوم الأحد، في تجدد المعارك بين قوات الجيش الوطني والمليشيا غربي مدينة تعز، جنوبي البلاد. وتجددت معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في الخطوط الأمامية بمديرية مقبنة، تركزت بمناطق النبيع، والمضابي، والميدان. وبحسب "سبتمبر نت" فان المعارك اندلعت عقب هجوم للمليشيا على مواقع وتحصينات أبطال الجيش الوطني تخلله قصف مدفعي وتغطية نارية كثيفة، غير أن أبطال الجيش تصدوا للهجوم وأجبروا المليشيا على الفرار. بالتزامن، كثفت المليشيا من مواقع تمركزها في جبل البرقة، ومنطقتي البهول، والبرح، قصفها المدفعي على قرى المواطنيين في مقبنة، وحمير، وقريتي القطنة، والفكيكة. وذكر مراسل الصحيفة ان قذيفة مدفع عيار75، سقطت على منزل المواطن عبده حسن راجح، ما أسفر عن تعرضه لإصابات خطيرة وتدمير جزئي للمنزل. وفي جبهة الضباب، غربي تعز، دارت إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيا الإنقلابية في مناطق مدرات، والربيعي، ومحيط اللواء معسكر اللواء35مدرع. وتزامنت المعارك مع قصف مدفعية الجيش الوطني في جبهة الضباب، تجمعات للمليشيا في حذران، والربيعي, والتبة السوداء، أسفرت عن مقتل اثنين من المليشيا واصابة أخرين.