أهم الأخبار

مليشيا الحوثي تواصل سقوطها الأخلاقي بإرسال ”الزينبيات” للبحث عن طارق صالح وآخرين بمنازل صنعاء(صورة)

2017-12-25 الساعة 04:53م (يمن سكاي _ متابعات )

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية سقوطها الأخلاقي وخروجها عن عادات وأعراف القبائل اليمنية، بإرسال من تسميهن المليشيا بـ"الزينبيات" بحثاً عن معارضين للحوثيين. وقال شهود عيان في العاصمة صنعاء إن كتائب "الزينبيات" تطوف شوارع صنعاء على متن أطقم عسكرية، ويقتحمن منازل مواطنين تشتبه المليشيا بوجود طارق صالح ومعارضين آخرين من قيادات المؤتمر فيها. وأضاف الشهود لـ"المشهد اليمني"، أن كتائب "الزينبيات" يواصلن البحث عن معارضين بارزين لجماعة الحوثي، رغم الحملة الإعلامية التي طالت هذه الكتائب النسائية بوصف هذا التصرف خارج عن أعراف وتقاليد اليمنيين. وشنت وسائل إعلام الحوثيين حملة مضادة للرافضين استخدام الحوثيين لنسائهم في حملات اختطاف معارضيهم. وتحدث القيادي الحوثي والإعلامي حمود محمد شرف الدين مدير إذاعة "سام" التابعة للمليشيا، بحرقة عبر الإذاعة، قائلاً "أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا مستعدات للخروج بحملات تفتيش للبحث عن الخونة والمنافقين واعتقالهم". وأضاف القيادي الحوثي، محرضا من أسماهن "الزينبيات" على الخروج بحملات تفتيش قائلاً: "كل أخوات وأمهات وزوجات الشهداء هن زينبيات وليس من هن من آل البيت فقط، وجميعهن مستعدات للخروج والدفاع عن دماء الشهداء ضد هؤلاء الخونة والمنافقين". ويصف الحوثيون معارضيهم بـ"الخونة والمنافقين"، إلا أن شن المليشيا حملة إعلامية لتحريض النساء على اقتحام المنازل هو أمر بالغ الخطورة ومرفوض لدى المجتمع اليمني. ولم يكتفي الحوثيون بالزج بالأطفال في جبهات القتال، بل تعدوا ذلك بأمر نساء وقريبات هؤلاء الضحايا الذين قتلوا في الجبهات بالخروج مع المليشيا في حملات الاختطافات، ويمتدحون هذا السقوط الأخلاقي باعتباره "جهاد في سبيل الله" حد وصفهم. وكان ناشطون مقربون وموالون للحوثيين قد نفوا وجود ماتسمى "كتائب الزينبيات" إلا أنهم صدموا باعتراف قيادات حوثية بذلك، بل وتجاوز الحوثيون ذلك بالدعوة لتوسيع هذه الكتائب ما جعل الناشطين في موقف محرج بعد نفيهم ذلك في وقت سابق. وتمارس مليشيا الحوثي شتى أنواع الانتهاكات بحق اليمنيين أطفال ونساء ورجال، وفي كل مرة تبرر انتهاكاتها بأن "المسيرة القرآنية" تقتضي ذلك، وتعتبره أمر اعتيادي، غير أن ذلك يوسع دائرة رفضهم كل يوم أكثر من السابق.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص