تحليل لمضمون خطاب الحوثي.. متناقض وقدم نفسه كضحية لمؤامرة خارجية لكي يكسب ود اليمنيين.. ربط بين هادي والقاعدة

قراءة اولية سريعة على خطاب زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، للصحفي عامر الدميني، الذي ابرزها كنقاط وهي كالتالي:
التباكي على التفجيرات والظهور بمظهر الضحية 
الحوثي يتغذى من العنف ويستغل الاحداث الامنية لتثبيت مشاريعه على الارض عن طريق استغلال الملف الامني ويقدم نفسه كمتقذ
الحوثي يقدم نفسه كضحية لاستهدافه داخليا و وضحية لمؤامرة خارجية عليه
الخطاب تحشيد ودفع للاقتتال وهو خطاب حرب على الجميع وإذن صريح للفوضى والقتل 
الحوثي يروج لمبررات تعطيه الحق للتحرك على الارض 
الربط بين هادي والقاعدة مقدمة لإستهداف هادي وشن الحرب عليه تحت أي مبرر
طمأنته للمواطنين في تعز والجنوب هي ذات مضامين خطابه وطمأنته قبل دخول صنعاء وإسقاطها والنتيجة واضحة حتى الآن
ركز على الجانب السياسي والاعلامي وهذا مطابق لما ينشره ناشطوه في مواقع التواصل الاجتماعي
لازال يتباكى على الحوار الوطني وعدم حسمه وهذا مكرر في معظم خطاباته
الخطاب يفتح النار على أي قوى قد تعترض طريق جماعة الحوثي بحجة تعاونها مع القاعدة
الخطاب متناقض ففي حين بارك التعبئة العامة واكد على صحة قرارها قال بأن الحوار مستمر و لن يكون تحت أي طرف يتنبى العداء للشعب اليمن
يتوافق الخطاب تماما مع ما يردده المؤتمر من مبررات وهجوم على قطر واعتبار هادي مستقيل
الاشادة بالشعب ويتحدث بإسمه و يكرر كما في غالبية خطاباته هم وهم وهم
في الخطاب رسائل كثيرة لدول الإقليم وتحذير لها