طيار يمني يناشد قيادة الشرعية ونائب رئيس الجمهورية من السودان بعد أن ترك بيع القات في اليمن

عاد الطيار اليمني مقبل الكوماني الذي اشتغل لفترة ليست بالقصيرة في مهنة بيع القات بالعاصمة صنعاء للظهور مجددا في العاصمة السودانية الخرطوم بعد أن تمكن من الخروج من العاصمة صنعاء .

يقول المقدم " مقبل الكوماني " في تصريح خص به " المشهد اليمني " أنه وبعد ان قطعت المليشيات الانقلابية رواتب الموظفين من المدنيين والعسكريين وتسببت في تشريد الشعب وانهاكه وادخاله في حرب عبثية من اجل العودة الى الوراء واستعباد الشعب فر خارج العاصمة صنعاء راغبا في إكمال دراسته في الخارج بعد أن ترك مهنة بيع القات التي لم تكن تغطي حتى مصاريف أسرته .

مقبل الكوماني المقدم في القوات الجوية اليمنية والذي استطاع الهروب من صنعاء بعد مضايقات تعرض لها بسبب مواقفه الصريحة قال أنه باع كل مايملك من أجل الحصول على تذكرة سفر إلى الخارج عله يلقى منحة لمواصلة دراسةالماجستير في كلية القيادة والأركان.

يحاول الطيار الكوماني ان يواصل دراساته العليا في الخارج بعد ان تحمل تكاليف باهضة من اجل السفر لكنه لم يستطع الحصول على منحة دراسية لعدم حصوله على واسطة تساعده على ذلك كما ذكر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ..

وناشد المقدم مقبل الشرعية ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر  على وجه الخصوص بمنحة مقعد دراسي فقط مؤكدا في منشور له انه لايبحث عن منصب وانما يريد اكمال دراسته كونه مستحق ووثائقه متكامله وانه طرق الابواب القانونية كلها ولم يجد حيلة حيال ذلك.

وأكد الكوماني " أنه طرق كل الأبواب بكافة الطرق القانونية للحصول على منحة لمواصلة دراسته إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل رغم أن الكثير من زملاءه وأشخاص آخرين يعرفهم حصلوا على منح من وزارة الدفاع اليمنية وبتوجيهات رسمية من الشرعية رغم أنها يحملون رتب أقل من رتبته والكثير حصل على تلك المنح بناءاً على محسوبيات ووساطات شخصية .

الطيار مقبل الكوماني من محافظة ذمار - وسط اليمن - كغيره من الضباط والطيارين الذين التهمت حقوقهم الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 4 سنوات متوالية عمل العام الماضي في بيع وشراء القات في سوق المدينة بسعوان مقابل ركن المدينة السياحية .

الكوماني مقدم طيار في القوات الجوية اليمنية من خريجي الدفعه الأولى طيارين في اليمن عام 2002 أعمل طيار مقاتل على الطائره سوخوي 22 في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء متوقف راتبه منذ أكثر من سنة ونصف .