الحوثيون يلجؤون لاختطاف الأيتام وتجنيد "الأحداث" للقتال

أكدت مصادر يمنية متطابقة أن ميليشيات الحوثي وسّعت من عمليات اختطافها للأطفال في مناطق سيطرتها للزج بهم في جبهة #الساحل_الغربي، لتعويض النقص البشري المتزايد في صفوفها، جراء الهزائم المتوالية التي تتكبدها هناك.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات الانقلابية لجأت أيضا إلى تجنيد المحتجزين الأطفال في أقسام الشرطة ودور الأحداث في المناطق الخاضعة لها وتحديدا في صنعاء وعمران وذمار، والتغرير بالأيتام واختطافهم بالقوة من دور الرعاية.

واتهم وكيل محافظة إب (وسط اليمن)، محمد الدعام، الأحد، الميليشيا الانقلابية بـ #تجنيد_الأطفال والشباب في المحافظة، والزج بهم للقتال، لافتاً إلى أن تحشيد الأطفال ارتفع بشكل كبير بعد تهاوي الميليشيا في جبهة الساحل الغربي.

وحذّر الدعام من أن مثل هذه الجرائم لن تمر دون عقاب وسيتم محاسبة كل من يشارك فيها، داعياً الآباء إلى عدم السماح لأبنائهم بالذهاب مع هذه الميليشيا الإجرامية "مهما كانت المغريات أو التهديدات".

كما طالب منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بتسجيل وحصر هذه الجرائم التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية لاستهداف شريحة الأطفال والزج بهم في الحرب.

في السياق نفسه، وجّه وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، نداءً عاجلاً إلى المبعوث الأممي لليمن والمنظمات الدولية، وطالبهم بالتدخل العاجل بشأن #تجنيد_الحوثيين_للأطفال.
وأشار إلى مقتل أكثر من 200 طفل من الساكنين في دار الأيتام بصنعاء بعد قيام الحوثيين بالزج بهم في جبهات القتال.