أهم الأخبار

مصدران في عدن: قوات "الانتقالي" لم تنسحب من المواقع التي سيطرت عليها

2019-08-12 الساعة 01:47م (يمن سكاي - متابعات)

قال مصدر عسكري وآخر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن قوات ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" لم تنسحب حتى الآن من المواقع التي سيطرت عليها في عدن، بخلاف ما نشر في وسائل إعلامية نقلاً عن التحالف العربي.

 

 

وأضاف المصدران أن قوات الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات مازالت تسيطر على قصر معاشيق والألوية الرئاسية، ولم تنسحب من أي مواقع عسكرية أو مدنية سيطرت عليها في عدن.

 

 

وتتسق هذه المعلومات مع الخطابات والتصريحات الصادرة من قادة "الانتقالي" حيث أعلن هاني بن بريك، نائب رئيس "الانتقالي"، رفض المجلس سحب قواته أو المشاركة في مفاوضات تحت تهديد الطائرات، مذكراً السعودية بعجزها عن حسم المعركة بطائراتها مع الحوثيين لمدة خمس سنوات.

 

 

وفي السياق خلا خطاب ألقاه عيدروس الزبيدي، رئيس "الانتقالي" من أي إشارة للانسحاب من المواقع، وتوعد بالسيطرة على مناطق أخرى كوادي حضرموت، وبيحان في محافظة شبوة، الواقعتان تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ومكيراس الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين من ما وصفه ب"الإرهاب".

 

 

إلى ذلك أكد نزار هيثم، المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي، إنه "ليس هناك اي انسحاب"، وقال في تصريح نقلته وكالة بلومبيرغ: "لمن سنسلم هذه المعسكرات؟ ينبغي مناقشة ذلك خلال المحادثات التي دعا إليها التحالف".

 

 

وقال هيثم إن "الجنوبيين مستعدين للتوصل إلى حل وسط سياسي بعيداً عن هيمنة أو وصاية الإخوان المسلمين أو الحوثيين". حسب قوله.

 

 

وكان المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، قد نفذ خلال الأيام الماضية انقلابا عسكريا في العاصمة المؤقتة عدن، سيطر خلاله على معسكرات الحكومة الشرعية وقصر معاشيق، المقر الرئيس للحكومة.

 

 

وعقب إنجاز الانقلاب، طلب التحالف العربي وقفاً فورياً لإطلاق النار وعودة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني فوراً لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.

 

 

ونقلت قناة العربية عن مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، أن قوات "المجلس الانتقالي" بدأت بالانسحاب من بعض المواقع، لكن المعلومات الواردة من عدن بالإضافة إلى تصريحات بن بريك والزبيدي تشير إلى أن قوات الانتقالي "باقية وتتمدد".

 

 

وكان العاهل السعودي التقى الأحد الرئيس اليمني ونائبه ورئيس الوزراء، وأكد التزام حكومته بأهداف عاصفة الحزم في حماية الشرعية واستعادة اليمن تحت سلطتها، مؤكداً رفض المملكة لممارسات الانتقالي الجنوبي، وفق ما ذكرته وكالة "سبأ" الحكومية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص