أهم الأخبار

تأجيل توقيع اتفاق الرياض بسبب أحداث سقطرى وأبين وبن بريك يؤكد جاهزيتهم للخيار العسكري

2019-10-31 الساعة 07:47م (يمن سكاي)

قالت مصادر يمنية، إن اتفاق الرياض الذي كان من المزمع توقيعه بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم، في العاصمة السعودية، مساء اليوم الخميس، تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

وأضافت المصادر لـ"المصدر أونلاين" انه تم تأجيل التوقيع على الاتفاق الذي رعته السعودية على خلفية التصعيد الحاصل في محافظتي أرخبيل سقطرى.

وكانت مجاميع مسلحة، تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، نصبت أمس الاربعاء، خيام اعتصام أمام مقر السلطة المحلية في حديبو، بإيعاز وتوجيه من القيادة الإماراتية، وفق ما جاء في مذكرة رفعها المحافظ رمزي محروس للرئيس هادي، والتي أكد فيها توجيهه للجيش برفع الخيام وإنهاء المظاهر المسلحة.

وأكد مصدر حكومي لـ"المصدر أونلاين" أن تأجيل التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض، مرتبط بالأحداث الأخيرة في سقطرى وأبين، مشيرا الى أنه "لم يحدد موعد لاحق للتوقيع".

وظهر اليوم الخميس، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحو الحزام الأمني المدعوم إماراتيا غربي مدينة أحور بمحافظة أبين.

إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين"، بإصابة 7 عناصر من الطرفين في المواجهات، وقال إن قوات تابعة للحكومة انتشرت في المدينة الساحلية، وعززت تواجدها على طول الطريق المودي إلى شقرة، عقب انسحاب عناصر الحزام الأمني من تلك المناطق بصورة مفاجئة.

بدورها تحدثت وسائل إعلام إماراتية، عن رفض الحكومة الشرعية التوقيع على الاتفاق مع المجلس الانتقالي، وبدأت في الانقلاب عليه عبر الحشد العسكري ومحاولة "السيطرة على أبين وعدن بالقوة المسلحة".

وقالت وكالة إرم الإماراتية، إن مصدر مقرب من الانتقالي "حذر من تفاقم الوضع جراء استمرار القوات الحكومية في التصعيد على الأرض".

في غضون ذلك، اتهم هاني بن بريك نائب رئيس "الانتقالي"، القوات الحكومية بالتحرك العسكري في ابين ، لـ"عرقلة اتفاق الرياض".

وقال بن بريك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، نشرها قبل قليل، إن العالم ينظر لرد التحالف بقيادة السعودية تجاه تحرك، ما اسماها بـ"جماعات تنظيم القاعدة المتدثرة بثوب الشرعية في أبين".

وأضاف "هذا التحرك المتزامن مع تحرك الحوثيين في جبهة الضالع لا يمكن أن يكون محض صدفة، مؤكداً جاهزيتهم للعمل العسكري "الشعب الجنوبي جاهز لكل الاحتمالات" .

وكانت عدد من قيادات المكونات الجنوبية، وصلت في وقت سابق إلى الرياض، بناءً على دعوات رسمية لحضور مراسم توقيع الاتفاق بين الشرعية والانتقالي، لكن كما يبدو فإن الخلافات ومحاولات الاطراف زيادة المكاسب على الارض قبيل التوقيع، قد تهدد الاتفاق برمته.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص