أهم الأخبار

بان كي مون يحث جميع الأطراف على وقف فوري لإطلاق النار في اليمن

2015-04-17 الساعة 12:12م (يمن سكاي - متابعات)

 

 

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الى وقف فوري للقتال في اليمن وهي المرة الاولى التي يوجه فيها مثل هذا النداء منذ أن بدأت الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من ايران قبل ثلاثة اسابيع.

 

وقال بان إن أفقر بلد في الشرق الاوسط كان في أزمة بالفعل قبل التفجر الاخير للأعمال العسكرية مع مستويات لعدم الامن الغذائي تفوق أفقر مناطق افريقيا. واضاف ان تفجر القتال مؤخرا فاقم تلك المشاكل.

 

وقال بان في كلمة في نادي الصحافة القومي في واشنطن “انا أدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن من جانب جميع الاطراف… السعوديون أكدوا لي انهم يتفهمون انه يجب أن تكون هناك عملية سياسية. اناشد جميع اليمنيين المشاركة بنية صادقة.”

 

واضاف قائلا “العملية الدبلوماسية التي تدعمها الامم المتحدة تبقى “السبيل الافضل لانتشال اليمن من حرب طويلة لها انعكاسات مخيفة على استقرار المنطقة.”

 

ولم يشر بان في كلمته الى قرار مبعوثه الخاص الى اليمن جمال بن عمر الاستقالة من منصبه مع شعوره بالإحباط لفشل محادثات السلام التي رعتها الامم المتحدة. وقالت مصادر دبلوماسية إن بان اختار الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ احمد ليحل محل بن عمر.

 

وفي هذا السياق،أوضح خبر نقلته وكالة أنباء (إيرنا) الإيرانية الرسمية الخميس، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجرى اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة، وطالبه فيه بالوقف الفوري “لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بهدف عرقلة تقدم الحوثيين في اليمن” و”إرسال المساعدات للشعب اليمني”.

 

وتطرق “ظريف” خلال الاتصال إلى الخطة التي اقترحها في وقت سابق والمكونة من أربعة بنود لحل الأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة استئناف الحوار بين الأطراف المعنية باليمن في أسرع وقت ممكن، وأوضح أن بلاده مستعدة للمساهمة في حل الأزمة، بحسب وكالة الأنباء.

 

ومن جانبه أشاد الأمين العام بالمساعي الإيرانية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة إرسال الأغذية والمساعدات الطبية للمتضررين في البلاد.

 

وفي سياق آخر أعرب “كي مون” عن ترحيبه بالمفاوضات النووية الجارية بين إيران والمجموعة الدولية (5+1)، مشيراً إلى أنه سيواصل دعم المفاوضات حتى تتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية

 الأناضول:”.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص