تحدث عن تنفيذ متزامن للمسارين السياسي والعسكري.. بن دغر يبشر بخطة لإعادة انتشار قوات الانتقالي والحكومة في عدن

قال مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد بن دغر، إن خطة للتنفيذ المتزامن للمسارين السياسي والعسكري-الأمني في اتفاق الرياض، يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، مؤكداً أن "الفرصة مواتية لتحقيق تقدم في تطبيق اتفاق الرياض واستعادة الهدوء وتحقيق السلام في المناطق المحررة.

وأضاف بن دغر في منشور على صفحته بالفيسبوك اليوم الثلاثاء، أن الخطة التي يعكفون على وضع اللمسات الأخيرة عليها "تتضمن عودة القوات وانسحابات متبادلة، وتموضع جديد، وسحب السلاح الثقيل والمتوسط، وتعيين محافظ جديد لعدن ومدير أمن، وتمكين لقوات الأمن من السيطرة الأمنية".

واتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في الخامس من نوفمبر الماضي، كان يفترض أن يتم تنفيذ جميع مراحله –وفق الآلية المزمنة - بحلول الخامس من ديسمبر الجاري، إلا أن تنصل الانتقالي من تنفيذ المسار العسكري والأمني، عرقل ذلك وفق ما تقول الحكومة.

وقال بن دغر، وهو رئيس حكومة سابق وقيادي بارز في حزب المؤتمر، إن الخطة "يمضي تنفيذها برعاية وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة المملكة، وقيادة الانتقالي".

وأوضح مستشار الرئيس أنه "ليس لدى الجميع سوى خيار واحد وهو الالتزام بما تم الاتفاق عليه"، مضيفاً "غايتنا استعادة اليمن الكبير".

وزعم بن دغر بأن "هناك أمل في التقدم باتفاق الرياض"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"وعي وطني يمني ينمو مع الأيام بأهمية السلام في عدن والمناطق المحررة بل وكل اليمن، سلام يمثل الضرورة لوقف نزيف الدماء وعودة الوئام بين الإخوة، سلام دائم وشامل يقوم على رفض الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والحفاظ على اليمن موحداً وجمهورياً".

وكان مستشار الرئيس، حذر قبل يومين، من عودة أعمال العنف والقتال في عدن والمناطق الجنوبية، إثر ما وصفه بـ"الإخلال بالبرنامج الزمني لاتفاق الرياض"، مشدداً على ضرورة كسر الجمود الذي أخل بالبرنامج الزمني للاتفاق.