أهم الأخبار

رئيس الحكومة ووزراء يؤجلون رحلتهم إلى عدن بعد انتشار قوات "الانتقالي" في المطار لمنع نزولهم

2020-04-23 الساعة 07:44م (يمن سكاي )

أكد مصدر بمكتب رئاسة الوزراء لـ"للمصدر أونلاين"، أن رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، ومعه عدد من الوزراء، أجلوا رحلتهم التي كانت مقررة اليوم إلى عدن.

وقالت مصادر محلية في عدن إن قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي، المدعومة إماراتياً انتشرت في مطار عدن الدولي ومُحيطه، لمنع طائرة الحكومة من الهبوط.

وكان من المقرر أن يصل رئس الوزراء، وطاقمه، وبعض الوزراء الى العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، لمعالجة آثار كارثة السيول..

وفي الـ12 من شهر فبراير غادر رئيس الوزراء العاصمة المؤقتة عدن إلي العاصمة السعودية الرياض حيث يقيم الرئيس هادي وحكومته منذ خمس سنوات، بعد تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الموقع عليه بين الحكومة اليمنية والإنتقالي.

والثلاثاء ٢١ أبريل ٢٠٢٠ شهدت عدن أمطاراً غزيرة وتدفقا للسيول في معظم الأحياء، ما أدى الى وفاة ثمانية اشخاص بينهم أطفال، وإصابة العشرات، إضافة الى أضرار كبيرة أحدثتها في الممتلكات والبنى التحتية ومنازل المواطنين.

وقال رئيس الوزراء معين عبد الملك ان"حجم الخراب والخسائر التي تطال مدينة عدن بفعل المنخفض الجوي هائلة"، وقال ان "عدن مدينة منكوبة".

ودعا عبدالملك، "الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مد يد العون ومساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة واحتواء آثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين".

ودعا الى تطبيق سريع لاتفاق الرياض، والالتفاف حول الدولة وتمكينها من القيام بمسؤوليتها.

من جانبه أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض الذي قال انه سيوحد الجهود للتغلب على التحديات وتقديم الخدمات للشعب اليمني.

وفي السياق أكد السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، أن ما حدث من مآسي نتيجة الفيضانات في اليمن، يؤكد على أهمية عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وتنفيذ اتفاق الرياض.

ورغم أن بعض مؤسسات الدولة لا تزال تعمل من عدن إلا أن رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء وأغلب المسؤولين يعملون حالياً من خارج عدن في انتظار تطبيق اتفاق انهاء الأزمة والعودة إلى العاصمة المؤقتة.

وكانت القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي قد خاضت مواجهات مسلحة في أغسطس الماضي، انتهت بسيطرة الانتقالي على مدينة عدن وأهم مدن محافظات لحج و الضالع و أبين.

ومنذ توقيع الاتفاق في نوفمبر الماضي وحتى اليوم تتصاعد التوترات بين الحكومة والانتقالي.

ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر الماضي اتفاقا في الرياض نص على إعادة تنظيم القوات الحكومية وقوات الانتقالي تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية خلال 30 يوما من التوقيع.

واليوم وبعد مرور شهرين من التوقيع لم يحدث أي اختراق في طريق تنفيذ هذا الاتفاق المزمن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص