أهم الأخبار

بيان لغريفيث يستنكر التصعيد في مأرب والجوف ويتجاهل تصعيد الانتقالي في سقطرى

2020-06-21 الساعة 11:39م (يمن سكاي )

استنكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشدة هجوم ميليشيا الحوثي المستمر على محافظتي الجوف ومأرب، شمال شرقي اليمن.

وقال في بيان له، يوم الأحد، "استنكر وبشدة التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخّراً في محافظتي مأرب والجوف".

وأضاف قائلاً "انّ هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها والتي تهدف الى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة ارجاء اليمن؛ وتدابير انسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء شامل للصراع".

وتابع غريفيث "أحثّ الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد واعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الامم المتحدة الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق".

وأعرب عن أمله بأن تعدل الميليشيا عن "الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة الذي لا يمكن الّا ان يعرّض اليمن إلى المزيد من العنف والمعاناة"

وقال المبعوث الأممي إن "مأرب تعتبر ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الحرب المستمرة".

وأضاف غريفيث: "لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد".

ومنذ مطلع العام الحالي كثفت ميليشيا الحوثي الانقلابية تصعيدها العسكري في جبهات البيضاء ومأرب والجوف، وهاجمت العديد من المقرات الحكومية والأحياء السكنية في مأرب بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وعلى الرغم من التصعيد المستمر للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات وسيطرته الجمعة على أرخبيل سقطرى، الا أن غريفث تجاهل في بيانه الإشارة لهذا التصعيد، والذي يتعارض مع روح المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص