أهم الأخبار

الأمم المتحدة: لم نتسلم إلا 40% فقط من التعهدات التي قطعها المانحين لليمن في مؤتمر الرياض

2020-07-01 الساعة 11:07م (يمن سكاي )

قالت الأمم المتحدة، إنها لم تتسلم سوى 40% من إجمالي التعهدات رفيعة المستوى التي قطعها المانحون في مؤتمر الرياض قبل نحو شهر لتمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن عام 2020.

 

وأضافت الأمم المتحدة في تقرير صادر الأربعاء، عن مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، أنها "تسلمت 558 مليون دولار فقط، من أصل 1.35 مليار دولار تعهد بها المانحون قبل نحو شهر لدعم الاستجابة الإنسانية باليمن".

 

وأشار التقرير إلى أن "المساعدات باليمن على شفا الانهيار ما لم يف المانحون بتعهداتهم على الفور (..) ما يقرب من 80 بالمئة من السكان لا يزالون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية".

 

وأوضح أن "مأساة اليمن تتكشف مع استمرار نمو الاحتياجات الإنسانية تزامناً مع نفاد أموال وكالات الإغاثة لتمويل المساعدات المنقذة للحياة.. الملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة معلقون الآن بخيط في أسوأ أزمة إنسانية ".

 

وأكد التقرير إغلاق 31 من أصل 41 برامج منقذة للحياة في اليمن، بسبب نقص التمويل، معظم تلك البرامج المغلقة ضرورية في مكافحة جائحة كورونا.

 

وقال إن اليمن يحتاج نحو "أكثر من 3.2 مليارات دولار كمساعدات إنسانية خلال العام الجاري 2020 ".

 

ولفت إلى المبلغ الذي رصدته الأمم المتحدة لتغطية الأنشطة الإنسانية في مؤتمر المانحين بالرياض والمقدر بنحو 2.41 مليار دولار، ولم تحصل إلا على تعهدات بـ1.35 مليار دولار فقط، وهي فجوة كبيرة تزيد عن مليار دولار.

 

وبدون تمويل، تقول الأمم المتحدة إنها ستقلص عملية المساعدات بشكل كبير في أغسطس القادم، ما يعني أن ملايين الاشخاص لن يحصلوا على رعاية صحية "بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال . سيفقد خمسة ملايين طفل اللقاحات ضد الأمراض الفتاكة وستنهار خدمات الصحة العامة أكثر".

 

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، استضافت السعودية بشكل افتراضي مؤتمر لمانحي اليمن، أثمر عن تعهدات بنحو 1.35 مليار دولار، نصف مليار تعهدت به السعودية، ولم يتعهد شركائها في التحالف كالإمارات والكويت والبحرين، بأي أموال في المؤتمر.

 

وتكرر الأمم المتحدة تحذيراتها من النقص في حجم المساعدات الغذائية، سيزيد من شبح المجاعة، وتشكو نقص التمويل مقارنة بالأعوام السابقة.

 

وكانت الأمم المتحدة ومنظماتها تحدثت مؤخراً في تقاريرها عن المخاطر الإضافية التي تشهدها اليمن، والمتمثلة بجائحة كورونا وفاشية الفيروس القاتل الذي ينتشر بشكل سريع ونشط في عموم مناطق البلاد ما قد يفاقم الوضع الإنساني والمجاعة التي خلفها الصراع المستمر في اليمن منذ ست سنوات.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص