أهم الأخبار

غوتيريش يحثّ الحكومة والحوثيين على الانخراط مع مبعوثه الخاص "بحسن نية"

2020-12-15 الساعة 01:18ص (يمن سكاي )

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" يوم الإثنين، الحكومة اليمنية والحوثيين على الانخراط مع مبعوثه الخاص "مارتن غريفيث" في حوار بنّاء حول "الإعلان المشترك" بهدف الوصول الى حل للأزمة اليمنية من خلال التفاوض.

جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لاتفاق ستوكهولم المتعثر الموقع بين الطرفين في السويد، برعاية أممية قبل عامين، بهدف وقف إطلاق النار في الحديدة وتجنيب موانئ المدينة ذات الأهمية الاقتصادية والإنسانية الصراع.

واعتبر غوتيريش اتفاق ستوكهولم "اختراق دبلوماسي أعطى بصيص أمل للشعب اليمني بأنّ نهاية الصراع باتت في متناول اليد"، لكنه اعترف باستمرار "معاناة اليمنيين القاسية.. نحتاج إلى القيام بالمزيد لتحقيق هذا الهدف المشترك".

وقال ان الاتفاق "ساعد على كبح جماح التصعيد العسكري الكارثي آنذاك وبالتالي حماية استمرار عمل موانئ البحر الأحمر حتى وإن كان ذلك محدودًا"، مؤكداً "أنّ الحفاظ على شريان الحياة هذا مهم الآن أكثر مما سبق إذ بدأت الظروف الشبيهة بالمجاعة بالظهور من جديد في اليمن والتي بسببها يواجه الملايين انعدام أمن غذائي حاد ومتزايد لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد".

ودعا غوتيريش "جميع الدول الأعضاء لزيادة دعمهم المالي لعملية الإغاثة التي تنسقها الأمم المتحدة والمساعدة في مواجهة الازمة الاقتصادية الحادة في البلاد"، كما دعا "الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم، بما في ذلك المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة وتنفيذ شروط وقف إطلاق النار على الأرض".

وأشار الى أنه "من الضروري تجنّب أي عمل من شأنه أن يزيد من صعوبة الوضع". مؤكداً أنه "من خلال الحوار فقط ستتمكن الأطراف من الاتفاق على وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وعلى تدابير بناء ثقة اقتصادية وانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني واستئناف عملية سياسية شاملة للتوصّل إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع من خلال التفاوض".

وفي ديسمبر من العام 2018 وقعت الحكومة والحوثيين اتفاقا دائم التعثر، وشهد أبرز بنوده "الهدنة في الحديدة" خروقات مستمرة، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين حول المسؤولية عن ذلك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص