2021-02-03 الساعة 02:19ص (يمن سكاي )
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُّبيدي، يوم الثلاثاء، إن المجلس المدعوم من الامارات، مستعد للحوار مع ميليشيا الحوثي "تحت أي سقف كان سواء السقف الروسي أو الأمن الدولي أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى"، في حال اعترف الحوثيون "بدولة الجنوب" حسب قوله.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الحكومية، والتي يزورها وقد من الانتقالي منذ يومين.
وأشار الزبيدي الى استعداد مجلسه "للسلام والحوار والمفاوضات مع أي طرف كان، وباركنا للعلم التطبيع مع إسرائيل لإن هذا مبدأ سلام في المنطقة ويؤسس لبناء السلام في المستقبل".
ونفى الزبيدي أي اتصالات مع إسرائيل حتى الآن، لكنه قال إن ذلك وارد مستقبلا "إذا حدد مصير الجنوب يمكن أن نطبع وهي مسألة واردة.. فنحن باركنا التطبيع الذي حصل مع الدول في فتح سفارات وعلاقات بشكل مباشر وهناك دول في طريقها للتطبيع وهذا من حقهم كدول لها سيادتها في أن تفتح سفارات ونحن لا توجد لدينا سفارات".
وحول زيارتهم لإيران أو إسرائيل قال الزبيدي، "حاليا غير وارد أن نزور ايران أو إسرائيل ولا توجد نوايا حاليا ونحن مع السعودية التي تقود المنطقة كاملة"، مضيفا أن مجلسه يشجع حواراً بين السعودية وإيران "إذا تم الاتفاق بين إيران والسعودية وجلسوا على طاولة واحدة فخمسين بالمائة من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة وتجار الحروب ستنتهي مصالحهم ونشجّع هذه الخطوة".
وحول إجراءات تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض قال الزبيدي المجلس سيحافظ على "قواتنا الجنوبية المسلحة، وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة ، ولكن سنظل في حالة توافق مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره لا زال معترف به دولياً وشرعيته على المستوى الدولي فمن المهم أننا نتفاهم معه".
أشار الزبيدي في المقابلة، الى أن اتفاق الرياض يعتبر مرحلة إنتقالية قبل استلامهم للجنوب. مؤكدا ان سفارات ودول عظمى أيدوا دخول المجلس في الاتفاق باعتباره خطوة صحيحة باتجاه فك الارتباط والاتجاه إلى الوضع السابق وكدولتين متجاورتين.
وحول زيارتهم الى موسكو قال انها "بدعوة رسمية من الحكومة الروسية.. معظم الملفات التي تباحثنا حولها مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي.. على أساس أن يكون لهم (الروس) دورا رئيسيا بالدخول بالملف اليمني بما لهم من إرث تاريخي واستراتيجي معنا كشعب الجنوب وبالنسبة لليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي بالكامل".
الثلاثاء 2 فبراير 2021
شكراً جزيلاً بدايةً نشكر قناة الآر تي ونشكر الأخ محمد على استضافتنا بهذه الليلة، طبعاً وصلنا إلى عاصمة السلام موسكو بدعوةً رسمية من الحكومة الروسية وهذه الدعوة قد كانت لها وقعاً متميز وبالنسبة لنا شعب الجنوب، هذه الزيارة هي متميزة وقد تباحثنا في اللقاء الأول كان يوم أمس مع وزارة الخارجية وفد رفيع المستوى واليوم تباحثنا مع مجلس الاتحاد الروسي وفد رفيع المستوى إجمالاً معظم الملفات الذي تباحثنا مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي خاصة بالمؤسسات الدولية، مجلس الأمن أو الأمم المتحدة بما يضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير مصيره بما تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تأسست عليها الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، هذه طبعاً القضية الذي استمر شعب الجنوب يناضل من أجلها منذ العام 94 بعد اجتياح القوات الشمالية لعدن وكافة محافظات الجنوب، هي هذه القضية قضية الجنوب هي مفتاح الحل للأزمة اليمنية وبدون قضية الجنوب لا يتم أي حل بالنسبة لليمن أو الحرب في اليمن فنحن تباحثنا مع أصدقائنا بالاتحاد الروسي على أساس أن يكون لهم دور رئيسي في الدخول في الملف اليمني بما لهم من إرثٍ تاريخي واستراتيجي معانا كشعب جنوب وبالنسبة لليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي كامل.
طبعاً موسكو دوله عظمى وتعرف جغرافيا الجنوب وجغرافيا اليمن وجغرافيا منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط روسيا بالسبعينات والثمانينات كان لها دور رئيسي في بناء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالنسبة لكافة المؤسسة إلى العام 90 وهي تعرف بأن الجنوب كانت دولة ذات سيادة وله من العملة وله من الطابع البريدي وله العلاقات الدبلوماسية له عالمه في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن واحنا دخلنا في شراكة وفي وحده متكافئة ولكن الطرف الآخر طعنا من الظهر وقام بحرب شاملة على الجنوب وانتهت الوحدة هذه، الاتحاد الروسي هو أكثر دوله يعرف الجغرافيا الجنوبية واليمنية والمنطقة بشكل عام ونحن شركاء بالماضي والحاضر إن شاء الله والمستقبل معهم، طالما قضية الجنوب ستكون في نظرهم ومحل اهتمامهم سنكون نحن مطمئنين وبالمنطقة مطمئنين بإذن الله تعالى.
بالنسبة لاتفاق الرياض أتى كضرورة بالنسبة لنا وبالنسبة لاستراتيجيتنا مع قوات التحالف العربي التي لن تتأخر علينا وأتو بفزعة عربية أصيلة ونحن نقدر لهم هذا الموقف الذي ساندونا فيه خاصتاً في الجنوب وبشكل عام في اليمن، ونحن شاركنا في هذه الحكومة حكومة المناصفة للخروج بالأزمة هذه الذي يمر بها الشعب اليمني بشكل عام أزمه انسانيه خانقة لم يعرفها التأريخ اليمني نهائياً وأيضاً من أجل أن يكون لنا وفد تفاوضي في إطار الحكومة المشكلة بالمناصفة وفد يمثل قضية الجنوب يمثله مجلس الانتقالي الجنوبي.
نحن قد بدأنا فعلاً باتفاق الرياض وتم تعيين محافظ عدن ومدير أمن وأيضاً حكومة المناصفة وهذه مرحلة انتقالية نحن حتى إذا استلمنا الجنوب لازم من مؤسسات تبنى في الجنوب وفي عاصمة الجنوب ولا بد من مرحلة انتقالية يعرفها شعب الجنوب هذه المرحلة الانتقالية سنجلس في طاولة المفاوضات مع الجميع بما فيهم الحوثة باعتبارهم أمر واقع في المحافظات الشمالية، بالنسبة لنا المرحلة الانتقالية ودخولنا في حكومة المناصفة أمر واقعي وطبيعي، ومعظم السفارات والدول العظمى أيدوا دخولنا باعتباره خطوة صحيحة باتجاه فك الارتباط والاتجاه إلى الوضع السابق وكدولتين متجاورتين نعايش بسلام وأمن واستقرار.
نحن متفقين بإشراف المملكة العربية السعودية باتفاق الرياض أنه يعني أي يعني أي يعني قرارات تصدر لاحقاً أو بعد اتفاق الرياض يتم التوافق عليها بما يضمن أن ينفذ اتفاق الرياض باعتبار أن كل القرارات التي تصدر سيتم التعامل معها في المحافظات التي نسيطر عليها بالذات العاصمة عدن، ونحن باعتبارنا مسيطرين على عدن والمحافظات المجاورة، يجب أن نكون على اطلاع بأي قرارات تخصنا نحن باعتبارنا شركاء ثابتين واستراتيجيين للشرعية وبحكومة المناصفة فأي قرارات نحن اعترضنا عليها بالذات رئيس مجلس الشورى بالرغم أن أهميته لا تعنينا ولاتعني شعب الجنوب ولا أهمية لهذا المنصب على أساس بهذه المرحلة الذي يمر بها ولا دور له اعتقد وبالتالي احنا خرجنا بتصريح رسمي واضح بأنه لسنا ولن نقبل بهذا القرار بعدن أو بغير عدن.
احنا اعترضنا على آلية الاختيار بالنسبة للشخص احنا من حقنا أن نطرح رأينا مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إذا كان هذا الشخص يساعد على الشراكة في المرحلة الانتقالية بحكومة المناصفة أو بأي مؤسسات دستورية أخرى كانت تشريعية أو قضائية إذا كان يساعد على البناء أو على الوضع ممكن، وإذا كان الشخص هذا غير مرغوب فيه ويحدث أزمات لن نقبلها أبداً ولن يقبلها شعب الجنوب ولن تقبل عدن.
اتفاق الرياض نص على مؤسسات تابعة للدولة وهذه المؤسسات صحيح أن معظمها في الحكومة، ونحن ما يخصنا بالمحافظات الجنوبية أي قرار يتخذ يجب أن نشارك فيه ونطرح رأينا بشكل واضح، باعتبار الحكومة أو أي مؤسسة قضائية أو تشريعية ستمارس عملها من الجنوب أي قرار لن يمر علينا لن نتعامل معه ولن نقبله نهائياً.
الاتفاق بالشق العسكري احنا فصلنا القوات في أبين ونقلنا بعض الوحدات من العاصمة عدن إلى جبهات القتال ومستمرين وهذا الشق العسكري والأمني يتطلب التفاهم أكثر مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بما يخص القيادات العسكرية والأمنية على مستوى وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لكي يتم استيعاب كل الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي في إطار المؤسسات هذه، إذا تم التوافق على القيادات في وزارة الدفاع والخارجية على المستوى الأعلى طبعاً.
حتى هذه اللحظة نحن صراحتاً لم نجلس مع الرئيس هادي لكي نتفق على قيادات عسكرية وأمنية لكي تسهل عملية استيعاب هذه الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي كان في وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع ولا توجد عراقيل حتى هذه اللحظة ونحن لدينا اتصال مباشر مع الرئيس ولا اعتقد أن هناك عوائق كثيرة وبالإمكان أننا نخرج بتوافق في الملف العسكري والأمني لأنه يخصنا جميعاً بما يخص الجنوب نحن والرئيس عبدربه منصور هادي لن نختلف عليه بإذن الله تعالى.
هذا الشق هو صراحتاً دقيق وحساس لأن باعتبار نحن نعمل لأهم قضية الجنوب وسنحافظ على قواتنا الجنوبية المسلحة، وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة ، ولكن سنظل في حالة توافق مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره لا زال معترف به دولياً وشرعيته على المستوى الدولي فمن المهم أننا نتفاهم معه فاعتقد حالياً نحن والرئيس عبد ربه منصور هادي نواجه عدو واحد هو الحوثي وهو الذي تصل صواريخه وطائراته المسيرة إلى معسكراتنا وإلى مطاراتنا وإلى موانئنا.
عملياً نحن موحدين بالنسبة لمواجهة الحوثي في كافة جبهات القتال من باب المندب إلى شبوة ومأرب إلى الساحل الغربي، كل القوات موحدة تعمل تحت إدارة التحالف العربي في مواجهة الحوثي، ولا خلاف بالنسبة للحوثي لطالما يعتدي على الجنوب نحن لن نسكت له وسنقاتل إلى آخر لحظة.
طبعاً الحقائب الوزارية والسيادية هي كانت من نصيب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونحن دعمنا هذا التوجه باعتباره رئيس ومعترف به دولياً ولا خلاف ولكن هناك تحديات كبيرة في الجانب الاقتصادي والبنك المركزي وتصحيح الفساد في كافة مؤسسات الدولة الاقتصادية ونعمل جنباً إلى جنب في حكومة المناصفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتصحيح فريق العمل في البنك المركزي وهذا يتطلب جهود الجميع، وهذه مهمتنا جميعاً العملة صحيح أنها تدهورت منذ عاصفة الحزم إلى هذه اللحظة ولكن بروح الفريق الواحد سنعمل وإن شاء الله سنتجاوز هذه الأزمة.
طبعاً التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية قدمت دعم وقدمت عدة عهد مالية للبنك المركزي وستقدم طالما هناك تصحيح في مسار إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد الموجود داخلها وتكلموا بشكل واضح لن يقدموا ريال واحد إلا إذا تصححت منظومة البنك المركزي أو منظومة وزارة المالية أو كافة المؤسسات السيادية في البلد خاصتاً الاقتصادية ونحن في طريقنا إلى إصلاح المنظومة في البنك المركزي وإن شاء الله سنحقق نتائج ممتازة.
والله احنا كمجلس انتقالي جنوبي نتعامل مع شرعية الرئيس ونحاول أن نثبت ونتعامل مع اتفاق الرياض كمخرج لنا جميعاً وتثبيت مؤسسات الدولة والحفاظ على ما أنجزناه من تحرير كل المحافظات هذه الموجودة بالجنوب أو في الشمال ولكن إذا تمادوا القوة التي تعمل تحت مظلة الرئيس هادي كانت أحزاب دينية أو غير دينية إذا تمادوا معانا نحن سندافع عن حقنا وعن ما أنجزناه وسندافع عن قضيتنا بكل ما أوتينا من قوة وهذا حق شرعي ومكفول بكل الرسالات السماوية والقوانين الدولية، ولن نتهاون أبداً.
أولاً نحن هذا التقرير تقرير الخبراء الدوليين نحن لا نعرف هؤلاء الخبراء نحن لا نعلمهم كتبوا هذا التقرير من بيروت ومصادرهم اعتقد أنها ليست محايدة نحن بالنسبة لنا لن نقوض الأمن والاستقرار ونحن من نحافظ على الأمن والاستقرار ونعمل إلى جانب شرعية الرئيس هادي ونعمل إلى جانب قوات التحالف العربي، ولولا المجلس الانتقالي الجنوبي لدخل الحوثي إلى كافة محافظات الجنوب وهذه مسألة واضحة ونحن سندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نخاف لا من صواريخ الحوثي ولا من الطائرات المسيرة ونحن من حقنا أن ندافع على أرضنا بكل الوسائل المتاحة.
هذه النظرية يطلقها مش عارف من أين تأتي نحن لولا المقاومة الجنوبية وقوات المقاومة الجنوبية لدخل الحوثي إلى عدن أساساً إذا احنا قوضنا الشرعية فالشرعية هي أساساً تعتمد على قوات المقاومة الجنوبية العسكرية والأمنية، هذا الكلام واقع ونحن مرابطين في جبهات القتال ونحن من نقاتل الحوثي ونحن من نحمي الأمن والاستقرار في المنطقة ونحن من نحمي الشرعية وحكومتها في عدن إلى هذه اللحظة، فكيف نقوض الشرعية وعلى أي أساس.
لا توجد مساعي ونحن شددنا على أن الجنوب وقضية الجنوب يجب أن تكون لها فريق مفاوضات كأي طرف ثاني كانوا الحوثيين أو الشرعية ونحن لن نتنازل عن حقنا طالما نحن موجودين على الأرض وشعبنا موجود على الأرض ومن حقنا أن يكون لنا وفد تفاوضي يمثل الجنوب في إطار المفاوضات الشاملة لليمن.
الحوثيين هم لا يعرفوا إلا لغة السلاح وإذا لم نكن أقوياء على الأرض فلن يتوقفوا نهائياً وهم قد تمادوا معنا ومع المملكة العربية السعودية، أما نحن فسنقاتل حتى النصر النهائي بإذن الله تعالى واستعادة دولتنا ولن نترك لهم مجال لاجتياحنا مرة أخرى، الخيار العسكري مفتوح وخيار السلام مفتوح وخيار الحوار مفتوح والمفاوضات مفتوحة، إذا اعترفوا بحق شعب الجنوب وبدولة الجنوب سنحاورهم لماذا لا وتحت أي سقف كان تحت سقف روسيا أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى نحن نمد أيدينا للسلام وللحوار والمفاوضات مع أي طرف كان وباركنا للعلم التطبيع مع اسرائيل لأن هذا مبدأ سلام في المنطقة ويؤسس لسلام في المستقبل البعيد بإذن الله تعالى.
لا توجد اتصالات نهائياً.
باركنا التطبيع الذي حصل مع الدول بفتح سفارات وعلاقات بشكل مباشرة وباركنا وهنينا الإمارات والمغرب والبحرين وفي دول في طريقها للتطبيع وهذا من حقهم كدول لها سيادتها أن تفتح سفارات ونحن لا يوجد لنا سفارة من أجل التطبيع.
حالياً لا يوجد مساعي ولم يطرح هذا الخيار لدينا لأننا احنا محتاجين لأن تكون علاقتنا بالأمم المتحدة الكبيرة الذي لها تأثير حالياً لا يوجد مساعي ولكن إذا فتحنا وبقي معانا دولة ذات سيادة ممكن نطبع هذه مسألة واردة عندما يكون عاصمة بعدن تخص الجنوبيين والجنوب العربي ذات سيادة كاملة، من حقنا أن نعرض التطبيع وبشكل كامل هذا يعني حق سيادي لنا بإذن الله.
والله الإدارة الأمريكية الجديدة مش عارف أنا توجهها من السابق قبل أن يأتي طبعاً ترامب كانوا قدموا حل ومبادرة قادها في ذلك الوقت نائب الرئيس ولا أعرف هل يتم تفعيلها ولا يتم تفعيلها إنما نحن أيدنا صراحتاً قرار ترامب والإدارة السابقة بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية لأنهم فعلاً إرهابيين يعني وآخر عملية تمت على مطار عدن أكبر عملية إرهابية بالنسبة لنا ولا زالت طائراتهم المسيرة معناته نحنا لا فرق بين القاعدة وداعش وبين الحوثي في هذه اللحظات إلى هذه اللحظات سيظلوا في نظرنا إرهابيين ولن نتنازل عن هذا المبدأ وهذا الاعتراف.
والله هذا السؤال رائع وأنا صراحتاً أشكرك أنك سألته، إذا تم الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران وجلسوا على طاولة واحده 50% من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة، وأعتقد أن تجار الحروب بين المملكة وبين إيران ستنتهي مصالحهم وسيعم الاستقرار والأمن في المنطقة وهذه الخطوة نحن نشجعها صراحتاً طالما أن إيران والمملكة العربية السعودية الإسلام يجمعهم وأركان الإسلام موحدة (صلاة، صيام، زكاة، وحج البيت) فما بش أي خلاف نهائياً لكن هناك خلافات سياسية ستزول نهائياً وسينتهي تجار الحروب الذي يعيشون على الخلافات بين المملكة وإيران نهائياً، ونحن ندعوا من هذه القناة (قناة آر تي) المملكة وقيادة المملكة وإيران وقيادة إيران إلى المفاوضات المباشرة وبأسرع وقت ممكن.
والله حالياً غير وارد ان احنا نزور إيران أو إسرائيل لأن احنا حلفاؤنا بالمنطقة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر على مستوى الإقليم وإن شاء الله روسيا الاتحادية على المستوى العالمي ودول أخرى، لا توجد نوايا الآن لأن احنا مرتبطين في محور تقوده المملكة العربية السعودي وسنكون ملتزمين لأي محادثات تقودها وهي الرائد والقائد في المنطقة وهي مركز القرار بالمنطقة ونحن سنحترم هذا المركز.
* نص المقابلة تم تفريغه من فيديو المقابلة المنشور على قناة R T عربية في يوتيوب