مسلح يقتل مهاجراً يحمل الجنسية الصومالية في صنعاء ويلوذ بالفرار

قالت مصادر متطابقة إن مسلحاً، لم يتم التعرف على هويته، أقدم على قتل مهاجر يحمل الجنسية الصومالية في صنعاء، ثم لاذ بالفرار.

وحسب المصادر فإن الضحية "إبراهيم" سقط برصاص المسلح أثناء توجهه إلى مقر عمله حيث يعمل في النظافة في كلية الجزيرة، حيث أطلق عليه المسلح خمس رصاصات، ثم غادر المكان.

وأضاف مصدر حقوقي في صنعاء، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الحادثة وقعت أمس، ولها علاقة بالتحريض ضد المهاجرين من قبل السلطات في صنعاء.

وأضاف المصدر أن الحادثة "نتاج طبيعي للتحريض الذي تبنته الحكومة (حكومة الحوثي) في صنعاء، منذ الإعلان عن اول حالة إصابة بكورونا، حتى اجتماع الحكومة مع المنظمات لعمل خطة لطرد اللاجئين وإعادتهم الى بلدانهم".

وقال المصدر، إنه بعد إعلان الحوثيين أول حالة إصابة بكورونا لأحد الصوماليين، لاحظنا تراجع واضح في نظرة المجتمع اليمني للاجئين، وبدأ التعامل معهم كمصدر للأمراض والاوبئة.

وأضاف أن النظرة تجاه المهاجرين ساءت "بعد حادثة إحراق المئات من اللاجئين في مجمع الجوازات، حيث تبنت وسائل الإعلام التابعة لحكومة صنعاء حملة لتبرير الحادثة وللتهوين منها، لكنها كانت حملة تحريض جديدة عن اللاجئين، بصفتهم مشاغبين ومعتديين على الحراسة، وغير ملتزمين بالنظام والقانون".

الفنان "عبد الرشيد محيي الدين"، وهو فنان صومالي يعيش في اليمن روى تفاصيل الحادثة، حيث قال في منشور في حسابه على فيس بوك، إن المسلح أطلق النار على الصومالي بعد أن سأله عن جنسيته.

وأضاف "محيي الدين"، أن المسلح أطلق خمس رصاصات على "الأستاذ إبراهيم"، وهو إسم الشخص الصومالي، بحسب رواية عدد من الشهود في صنعاء.

وطالب "محيي الدين" السلطات في صنعاء بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة بأسرع وقت.